الفنان الكبير فاخر فاخر
دمياط فريده الموجى
ولد في 3 مارس 1912
توفي في 1 ديسمبر 1962
ولد في قرية الدوير بمركز صدفا بمحافظة أسيوط، ولد للحاج محمد فاخر طفلًا في عام 1912 أسماه “فاخر” على اسم والده، ليصبح المولود الجديد فاخر محمد فاخر، مدلل العائلة.
شب الطفل الصغير محبًا للفن، وبسبب هذا الحب قرر أن يترك جنوب مصر، ليسافر إلى أحضان الفنون في القاهرة، التحق بالعمل مع الفنان أحمد علام على خشبة مسرح رمسيس، والذي اكتشفه وأسند له أول أدوار حياته، ليصبح الفنان الشهير فاخر فاخر، قدم استقالته من مسرح رمسيس لينطلق في السينما.
هو والد الفنانة الكبيرة هالة فاخر.
قدم مجموعة من الأعمال المهمة وكان الفتي المدلل في السينما في بدايتها، ومن أعماله: “رسالة من إمرأة مجهولة”، “الخطايا”، “شفيقة القبطية”، “اللص والكلاب”، “عنتر ابن شداد”، “جوز مراتي”، “الخرساء”، “الفتوة”، “حبي الوحيد”.
كان آخر أعمال الفنان الكبير فيلم “المماليك”، مع الفنان عمر الشريف، وعرضت أفلام (شفيقة القبطية، ألف ليلة وليلة، المماليك) بعد وفاته.
قالت ابنته الفنانة الكبيرة هالة فاخر، في برنامج خط أحمر، إن علاقتها بوالدها كانت علاقة الصداقة وكان يخاف عليها، وكان أكثر ما يهمه هو الدراسة والنجاح.
وصفته الفنانة هالة فاخر بالأب الحنون، الذي يحاول تعويض أسرته بسبب ابتعاده عنهم، وكان يوجه لهم النصائح بشكل غير مباشر، وكان شخصية طيبة للغاية.
في 1 ديسمبر 1962، رحل عن عالمنا النجم الكبير فاخر فاخر، بذبحة صدرية أنهت مشواره الفني سريعًا.- في العام الذي توفي فيه شارك في 12 فيلمًا ومسرحية، ما شكل ضغطا عليه.
رحم الله الفنان الكبير