الفنان الكوميديان الكبير نجاح الموجي.
دمياط/فريده الموجى
ولد في 11 يونيو 1945
توفي 25 سبتمبر 1998 عن عمر يناهز ال 53 عاماً.
ولد في قرية ميت الكرماء التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، اسمه الحقيقي عبد المعطي محمد الموجي. استعار اسم (نجاح) من اسم شقيقه الأكبر عرفاناً له لدعمه وتشجيعه دائماً.
اسمه الحقيقي: عبد المعطي محمد الموجي
كان المسرح بدايته من خلال مسرحية “فندق الأشغال الشاقة” أمام الفنان جورج سيدهم وتحت قيادة المخرج محمد سالم.
وقد تخرج الموجي من المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ورغم انشغاله بالفن إلا أنه لم يترك وظيفته في مجال الخدمة الاجتماعية، حتى وصل إلى درجة وكيل وزارة.
ومن مسرحية “المتزوجون” صنع ملامحه المسرحية من خلال شخصية مزيكا، ثم قدم مسرحيات ” يوم عاصف جداً ، خد الفلوس واجري، 10 على باب الوزير، سيرك يا دنيا، عروسه تجنن، الواد ده كويتي، أنا وصاحبي في الكازوزة، ابتسامة وراء القضبان، الدور الرابع شقة 9، ياأنا يا إنت، إلعب غيرها، مطلوب مجرمين فوراً، مين ضحك على مين، رقص الديوك، بوم شيكا بوم، مولد سيدي المرعب.
وفِي الثمانينيات كانت انطلاقته السينمائية من خلال أفلام تركت بصمة واضحة المعالم لموهبته الفنية مثل أفلام ” 4-2-4، الحريف، شوارع من نار، صاحب الإدارة بواب العمارة، مغاورى في الكلية، النساء، امرأة مطلقة، موعد مع القدر، مدافن مفروشة للإيجار، سكة الندامة، أربعة في مهمة رسمية، أيام الغضب، اغتصاب، المساطيل، الكيت كات، الحب فوق هضبة الهرم، من يطفئ النار.
وفِي التسعينيات قدم أفلام ” الحب في طابا، ليه يا بنفسج، 131 أشغـال، زيارة السيد الرئيس، طأطأ وريكا وكاظم بك، قليل من الحب كثير من العنف، البحر بيضحك ليه، التحويلة، الحب في ظروف صعبة”.
وخلال مشواره الفني خاض العديد من الأعمال التليفزيونية الناجحة مثل مسلسلات “العائلة، مصرع المتنبي، أهلا بالسكان، الغربة، الشارع الجديد، مشوار، ريش على مافيش، بوابة الحلواني، الفلوس، البحث عن الضحية، عباسية واحد، سفر الأحلام” .
توفي الفنان الكوميدي عبد المعطي محمد الموجي “نجاح الموجي” فجر يوم الجمعة 25 سبتمبر 1998 بالقاهرة أثر أزمة قلبية فاجأته بعد عودته إلى منزله من المسرح حيث كان يقوم بدوره في مسرحية سيدي المرعب. وشيعت الجنازة عقب صلاة الجمعة من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر.