القاتل المتيم عاشق نيرة منذ سنوات الثانوية العامة
كتب: اسعد عثمان
ومن الحب ماقتل هكذا هي نهاية حب مرضي تمكن من طالب كلية الآداب بجامعة المنصورة .
محمد عادل يبلغ من العمر ٢١عام قام بذبح طالبة للفرقة الثالثه اداب المنصورة الطالبة نيرة اشرف طالبه بالغرقه الثالثه اداب حيث انهي حياتها بعدة طعنات فى بطنها ورقبتها .
حكاية بها كثير من الأحداث حيث أكد شهود عيان أن الأحداث تعود لسنوات مضت وليست وليد اللحظة حيث تصدر محمد عادل المشهد في حياة نيرة منذ سنوات مضت مع مرحلة الثانويه العامه معلنا حبه الجارف دون إستجابة منها أو قبول.
ثم إكتمل غضبه عندما تقدم لخطبتها فكان الرفض الأسري هو نهاية الأمل الأخير لهذا المتيم المريض في الحصول علي حبه.
فبدأ في مرحلة المطاردات الغير حميده لها في كل مكان تتواجد به محاولا بكل جهد أن يثنيها عن قرار الرفض وقبول حبه لها وهو ما لم يحدث.
حتي بدأت أسرة نيرة في الشكوي من أفعاله وتصرفاته الأمر الذي وصل إلي عقد جلسات عرفية وعمل محاضر شرطية تحول دون الاقتراب منها أو التعرض لها .
ورغم كل ذلك لم تكن تلك الأفعال رادعة لهذا الحبيب المتيم فظل علي حبه وإيمانه أنها ملك له دون سواه فهي زوجته دون محاله هكذا كان هدفه الاكيد الزواج منها يطاردها كثيرا حتى يتم الزواج منها ولكنها رفضت بشدة.
الطالب من مدينة المحلة الكبرى بالغربية وهو بكلية
تلك الضحية البريئة طالبة كلية
الاداب قسم اجتماع.
ماذا إرتكبت من جرم كي يتم طعنها أمام جميع الطلاب بتلك الوحشية الغير آدمية.
لقد إكتمل غضب هذا العاشق اليوم حيث جاء مطاردا لها منذ الساعات الأولى لصباح اليوم من المحله حتي جامعة المنصورة حاول كعادته التودد لها ودفع الاجره ولكنها رفضت بشده تصرفه وعبرة عن غضبها من تتبعه لها وقفزت من الباص الأمر الذي دفعه للجري خلفها والإمساك بها وطعنها بعدة طعنات أنهت حياتها سريعا أمام المارة ثم حاول الهرب ولكن الأهالى تمكنوا من الامساك به بعد علقة ساخنه.
وكان بلاغ اول شرطه المنصورة قد ورد يفيد بتخلص طالب من طالبه وانهاء حياتها طعنا بالسكين وعلى الفور حضرت الشرطه وتم الامساك به.
واقعه مأساويه وسط زهول الطلاب الذين أجمعوا علي حسن سيرها وسلوكها وتم تسليمه للشرطة وهو بمستشفى الطوارى بالمنصورة بسب ضرب الأهالى له
تم نقل جثمان الفتاة لمستشفى المنصورة الدولى.
وقد بدات أسرة القتيله في التوافد علي مستشفي المنصوره الدولي وسط انهيار تام لامها وباقي الأسرة