كتب : فهيم سيداروس
كم هو مؤلم ، حين تشعر أنك ثقيل على قلوب بعض الاشخاص ، وأنت كل همك أسعدهم
يا أيها الليل ، لم لا ترفأ بحالي ، كل ليلة ترحل روحي إليه ، يأخذني إليه الحنين ، أكاد أختنق من شدة الأشتياق ، أناجي بحرقة ذلك المحبوب
بشدة أرغب عناقه ، أحقيقة هي أم سراب ، أسير قلبي عندك أيها البعيد القريب ، هذا حالي فكيف حالك أنت .
الليل ، عالم منفصل عن عالمنا له سكان آخرون طرقه طويلة وسبله تعتلي الأرض ، كل شيء فيه يندفع بسرعة وشراسة ، المشاعر ، والدموع والإعترافات ، والأدعية .
تظهر فيه المشاعر على حقيقتها تستيقظ فيه الضمائر النقية ، وتشهد به الوسائد على البوح بكل ما حاولوا كتمانه طوال اليوم .
وهاقد بدأ الليل ، وبدأت قصتي ، وحكايتي ومعاناتي ، والحنين إليه ، ولازلت أبحث عنه بين حروفي ، وسكر قهوتي السوداء .