المعتقدات
كتبت: فاطمة خاطر
في رأيي الشخصي، ما هي إلا انعكاس لتصرفات الآخرين أمامنا اولا ومع غيرنا ومعنا.
فالطفل الذي يواجه رد فعل أبوه أو أمه برفضه أو كراهيته له بدون أي سبب، ويتم التعامل معه بعنف أو إهانته أمام الآخرين تؤدي إلى عواقب وخيمة مستقبلاً.
وأيضاً في حالة تجاهل وجوده أو الإغداق بالحب لشقيقه أو شقيقته سيجعل الطفل يعتقد أنه غير مرغوب فيه وأنه شئ مهمل مما يجعله ينشأ ناقمأ على وجوده وعلى كل شيء في الحياة، وربما يصبح مريضاً نفسياً مما قد يؤدي إلى اضطرابات سيكوسوماتية نحن في غنى عنها تماماً.
إن لم تكن قادراً رجلاً أو إمرأة معنويا وماديا على الزواج وقادراً وواعياً لفهم معناه وقادراً على تربية وتنشئة طفلاً سوياً.. فنصيحتي لا تقدم على هذه الخطوة إلى أن تصبح ناضجاً وقادراً على تحمل مسئولية الحياة الزوجية وتحمل تبعاتها.
فيكفي ما بالمجتمع من مرضى ويكفى ما بالمجتمع من مطلقات ويكفى ما بالمجتمع من طيور الجنة التي كسرت أجنحتها بقسوه وعنف وضاعوا وانتهوا بسبب عند وكبر ذويهم غير الامناء عليهم منذ البداية.
معاً لننشئ جيلا معافاً لا معاقا.