كتبت : نجلاء الليثى
المكان هو سيدى بشر مدخل خليل حماده داخل سور القطار ، النباشون حولوه لعشه تم ربطها بالقضيب لاستخدمها كمخزن للقمامة الخاصة بهم ،
مكان مرعب … من السهل جدا استخدامه لارتكاب اى جريمة دون اى رقابه ،
ذلك خلاف تراكم القمامة خارج السور حيث ينبعث منها رائحة كريهه بالاضافة لتجمع الحشرات .
الى متى ستظل ظاهرة النباشين تدمر كل ماهو حديث وجميل باسكندرية؟
والملفت والمستفز ان عملية النبش تتم جهارا نهارا تحت عين شركات النضافة والمحليات والمحافظة .. بجيش كبير من العاملين بهذا المجال.
ثروة كبيرة تخرج من القمامة يمكن استخراجها بشكل احدث ولمصالح اكبر ، للاسف تضيع من الدولة لصالح النباشين .
ما يحدث بهذا الاسلوب فى ظل انتشار الاوبئة والامراض الخطيرة كفيروس كورونا المستجد وانتشاره المرعب فى العالم ، ضد اى تطوير او تنمية.
نظرة يا سيادة محافظ الاسكندرية ويا رؤساء الاحياء لما يحدث بملف القمامة وبالاخص فى الاماكن المتطرفة المظلمة .