بقلم / شيرين راشد
لا تتشابه عليكم النساء أو تعتقدون أن حواء فى الطبع واحد فالنساء كالزهور منهن من تراها بجمالها وخفتها ودلالها نجمه تسطع بسما عمرك وتنير أيامك ضحكتها سنفونيه تتراقص عليها نبضات قلبك وهذه أجمل الزهور ذات الشكل الراقى والعبير الجذاب وأروع نساء الكون .
وهناك من تبهرك بشكلها وحديثها وإذا تعاملت معها تصدمك قسوتها وبرودها لا حب ولا حنان فهى هيكل بلا روح زهرة بلا عبير ليس عندها ما تهديك إياه تعودت على الأخذ فقط لا العطاء تحيا لنفسها مسيطرة عليها الآنا عبيرها خادع ولا لها مضمون نوع من النساء تجعل من يحيا معها حزين مهموم فهى صعب أن تعيرك أهتمام أو تحاول إسعادك يوم .
ومنهن من تجدها بهته الملامح تحتار فى تصنيفها من هى ولمن تنتمي للنساء أم الرجال إثبات هوايتها الوحيد بيانات بطاقتها الشخصيه مهمله بنفسها وبمن حولها تنفر من طبعها ويضيق صدرك من عنادها لا تدرك أنها أنثى أو لا تعلم كيف تكون ، فى المواقف صعبه لا تكبر ولاتلين ولا تعرف تكسب رضها مهما بذلت وتندم إذا صادفتها فى حياتك مره وهى أسوء زهرة واسوء نساء هذا الكون .
فأجمل النساء هى من تعلم أن الرجل تاج والتاج محله الرأس فتغمر زوجها بدفئ مشاعرها و حبها وتفيض عليه بنهر حنانها وتهمس فى أذنيه معترفه بعشقها وتصف له قدر غلاه عندها وتشعره بأهميته فى حياتها وتسامره وتغازله وتضاحكه فهو زوجها وحبيبها وطفلها .
ولكن آى رجل يستحق ذاك الحب والإهتمام أنه الرجل المخلص الوفى الذى يعامل المرأه على إنها ملكه متوجه وينجح بالعزف على أوتار قلبها ويحفر بداخله بحروف من نور أسمه مع إسمها .