بقلم : نرمين كمال عبد المبدىء
الوقت الضائع ذلك الوقت الذى نمر به يوميا فى حياتنا اليومية و أحيانا لا تشعر بوجوده ولكن لابد ان يتم استغلاله أفضل استغلال.
كل الأوقات فى يومنا هي مقسمة إلى عدة تقسيمات مختلفة بحيث ان وقت الموصلات وقت ضائع… اوقات الانتظار فى عيادة طبيب او طابور انتظار خدمة او حتى وقت انتظار إعداد وجبة كل هذه دقائق كثيرة لابد من استغلالها خاصة ان لدينا أعمال بسيطة لا نجد لها وقت فى يومنا العادى مثل قراءة كتابك المفضل… قراءة قصة او روايه.. انجاز بعض الفروض و السنن الدينية .
الاتصال بالاقارب و اجراء بعض المحادثات الهامة ..قد تستغل هذا الوقت فى الحصول على بعض السعادة فى لعبتك المفضلة او تصليح شىء لم يكن لديك وقتا كافيا لاصلاحه استغل الوقت فى سماع درس قمت بتأجيله كثيرا لانشغالك او شاهد مسلسل كنت تسمع عنه و تتمني وجود وقت لمشاهدته ليس أشغال الوقت الضائع حصرى على الأعمال الجادة فقط انما ايضا على لحظات ود منسية او الاستمتاع بعيدا عن الروتين اليومي خاصة ان هذه الأوقات قد تصل الى ساعات لذا لابد من استغلالها.
قد يضطر البعض منا إلى تعليق الرد على محادثة على الهاتف بسبب الانشغال فى دوامة الحياه قد تكون تمنيت كثيرا الحصول على دورة تدريبية ولا يوجد وقت او تعلم لغه او مهارة …لذا ننصحك بالاحتفاظ بكل هذه الأشياء التي لا تستطيع أن تقوم بها فى وقتك العادي و انها تكون معك بحيث فى اى لحظة انتظار تستغلها و بالتالى لا يوجد المزيد من اللحظات و الأوقات الضائعه فى حياتنا …لا يوجد بعد الان وقت ضائع