الحياة في اليمن السعيد أصبحت جحيم
متابعة / إبتسام الشرنوبي
سبع سنين عجاف تعيشها اليمن السعيد هي موعد إحتلال عاداتها وتقاليدها ومثل الإنسانية بها علي يد الحوثيين تلك الميليشيات التي هبطت علي اليمن لتأكل الاخضر واليابس بها وخاصة النساء.
عداء فاق الحد وتخطي كل الأعراف الإنسانية التي ينادي بها المجتمع الدولي حيث تعرضت السيدة اليمنية لكثير من المهانة والانتهاكات الغير ادمية أو أخلاقية بل وضع الآلاف منهن في المعتقلات.
وفي حديث لسيدة يمنية إختصت به موقع (سبق) تدعي م،غ البالغة من العمر 45عاما تم حجب إسمها خوفا علي حياتها.
قالت إنها تعرضت للخطف من قبل ملثمون مسلحين حيث كانت في طريقها هي وحفيدها محمد الذي يبلغ عامين لتطعيمه وكانت معها حوالة مالية ارسلها إبنها (ماجد) الذي يعمل بالسعودية وأثناء عودتها إعترض طريقها باص ملئ برجال ملثمون التفوا حول السيارة الاجرة وامروها بالنزول ثم قاموا بتفتيشها بشكل غير أخلاقي وانتهي بها الأمر ببدروم فيلا بصنعاء بجهة غير معلومة .
24ساعه انتهاك حرمات
حيث إستمر تعذيبها واهانتها لمدة 24ساعة مابين تحرش لفظي وجسدي ومهانة غير أخلاقية صعب أن توصف وكثير من الضرب علي رأسها حتي تضررت عينيها.
ثم انتهي بها الأمر أن أجبرت علي فعل اشياء تسئ الي سمعتها هي وأهلها علي حد وصفها حتي تم تصويرها بدون عبائه .
تجنيد السيدات
تواصل حديثها حيث قالت إن سيدات اليمن يستخدمن الحمامات بدون ابواب حيث يتم التلصص عليهن أثناء الاغتسال وكذلك الضغط عليهم للعمل مع تلك الميليشيات بالحبر حيث يتم استخدامهن في الإيقاع بالبعض أو التنصت عليه يحدث ذلك أمام المجتمع الدولي والعالم.
حياة تعيشها المراة اليمنية تصرخ وحيدة ليس لها سوي خالقها تطلب منه العون والخلاص أمام نوعية بشر يعرفون الله وينادون به .