تحل اليوم الذكرى العاشرة على وفاة الفنان كمال الشناوي
دمياط – فريده الموجى
اليوم الذكرى العاشرة لــــ محمد كمال الشناوي الشهير بـ”كمال الشناوي”
ولد في 26 ديسمبر 1918
توفي في 22 أغسطس 2011 عن عمر يناهز 92 عامًا.
قدّم أكثر من مائتي عمل في السينما والتلفزيون. يعد أحد دنجوانات السينما المصرية.
ولد عام 1918 في مدينة ملكال في السودان والذي كان آنذاك مع مصر يشكلان المملكة المصرية، انتقل إلى العيش في مصر مع والده حيث استقر بهما المقام في مدينة المنصورة.
في بعض المصادر يشار إلى أنّه ولد يوم 26 ديسمبر لعام 1921م في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية.
عاش بداية حياته في السيدة زينب، تخرج في كلية التربية الفنية جامعة حلوان، كان عضواً في فرقة المنصورة الابتدائية، والتحق بمعهد الموسيقى العربية ثم عمل مدرساً للرسم.
في عام 1948 مثل أول أفلامه “غنى حرب”، وفي نفس العام “حمامه سلام” و”عدالة السماء”. في عام 1965 أخرج فيلم “تنابله السلطان” وهو الفيلم الوحيد الذي أخرجه.
قدم كمال الشناوي العديد من الأدوار على مدار حياته والتي تنوعت من الخير للشر والدراما والكوميديا في أكثر من 272 فيلماً قدمهم طوال حياته، أبدع وأيضاً أنتجه وفشل في تحقيق تكاليفه. في أدوار الحب والخير يبعث عليك الإحساس برقة حبه واهتمامه بمحبوته لإبداعه في صدق التعبير الذي تميز به، وفي الشر مثل ضابط أمن الدولة بالكرنك وغيره من الأفلام فأعطى شكلاً للشر الكامن المختفي وراء طباع هادئة.
شارك في العديد من الثنائيات الناجحة التي تركت الكثير من الأعمال التي لاتنسى فقد قدم ثنائياً مع إسماعيل ياسين ومع فاتن حمامة ومع شادية.
كان آخر أعماله فيلم ظاظا عام 2006.
نال كمال الشناوي في حياته العديد من الجوائز.