تعتبر نبيلة السيد من أهم الفنانات في جيلها، إذ تمتعت بخفة ظل عالية، وجسدت أدوار الكوميديا لتنافس كبار النجمات اللاتي تألقن في هذا النوع من الفن.
ولدت في شارع محمد علي، حصلت على دبلوم معهد التمثيل في الخمسينات.
شاركت في فيلم “غزل البنات”، أمام الفنان الكبير نجيب الريحاني، وهي في عمر الـ11، اتجهت للغناء في الأفراح الشعبية لمساعدة عائلتها.
من أشهر الإفيهات التي قالتها: “طخه بس ما تموتوش يا بوي، وعريس يا بوي”، فمازالت تتداول حتى الآن.
تزوجت من الملحن حسن نشأت، الذي كان يصغرها بـ15 عامًا، شاركت في العديد من الأفلام أبرزها: “الراقصة والطبال”، “خلى بالك من زوزو”، “البحث عن فضيحة”، “ممنوع فى ليلة الدخلة”.
عانت من مرض السرطان، وقاومته وظلت تعمل بالفن.
شاركت في آخر عرض مسرحي لها بعنوان “ابتسامة وراء القضبان”، ووضع اسمها على الأفيش بعد وفاتها لأول مرة في مسيرتها الفنية.
رحلت عن عالمنا في 30 يونيو عام 1986.
قالت في لقاء قديم لها إنها كانت تشارك في مسرحية المغفل بطولة أمين هنيدي وعبدالمنعم مدبولي وماجدة الخطيب، مشيرة إلى أنها كانت تجسد شخصية والدة الممثل فهمي أمان “ولد في 1902”.
أضافت ضاحكة: “تخيلوا أنا أعمل أمه، وهو بسنه ده، عملت مكياج وبروكة، وخلال إحدى ليالي العرض، الفنان زكريا موافي أشار بيده، فطارت البروكة، قلبي وقع في رجلي، وخرجت من المسرح، ورحت لسيد بدير، مدير الفرقة وقتها، وبكيت (قلته عمري كله وقع على المسرح)، فاندهش وسألني فحكيت له أمر البروكة، الراجل مات من الضحك، وجابوا ليا البروكة، ولبستها ودخلت كملت المسرحية”.