اهميةالوجبات الغذائية المتوازنة في الوقاية من الامراض وتجنب الشيخوخة.
متابعة /شوزان توفيق
اهميةالوجبات الغذائية نحث الفرد على تناول البقوليات والخضراوات والفاكهة؛ سيساعد في إطالة عمره صحياً، وإنه كلما اتبع الإنسان نظاماً غذائياً صحياً في عمر مبكر، كلما زاد عمره الافتراضي، فإذا بدأت سيدة في تناول الطعام الصحي في سن العشرين، فيمكنها زيادة عمرها بنحو 10 سنوات، في حين يمكن للرجل الذي يتبع نظاماً غذائياً صحيا من سن العشرين أن يضيف 13 سنة إلى حياته.
يقول خبراء التغذية إن الأكل المتوازن يساعد في الحفاظ على صحة الإنسان، ما يعني عملياً زيادة عدد سنوات حياته، وإن “اعتماد نظام صحي قائم على التوازن ما بين اللحوم والخضروات والفاكهة، والابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على عناصر أكسدة أثبت فاعليتها، ليس فقط في مواجهة أمراض القلب والأمعاء، بل أيضاً في محاربة الشيخوخة”.وننصح الأفراد، وخاصة صغار السن، بالابتعاد عن الزيوت المهدرجة، ويؤكدوا أن اتباع حمية غذائية لا يعني حرمان الشخص من كثير من الأطعمة، بل زيادة المأكولات الصحية، والاعتدال في تناول اللحوم، وإذا تزامن هذا مع ممارسة الرياضة، فإنه يكون أسلوبا ناجحاً لحياة صحية متوازنة.
وتم إقتراح نظاماً صحياً متوازناً، للحفاظ على جسم الإنسان وصحته، وعادة ما يؤدي تناول كميات من اللحوم الحمراء، أو اللحوم المصنعة مثل السجق، واللحوم الباردة إلى أمراض عديدة، ومشاكل في القلب والأمعاء، وهناك أدلة قوية على أن اللحوم المصنعة يمكن أن تسبب سرطان الأمعاء، حتى أن منظمة الصحة العالمية صنفتها باعتبارها مواد مسرطنة منذ عام 2015″. وينصح باستبدال اللحوم الحمراء أو المصنعة، بالدواجن الخالية من الدهون، أو الأسماك، أو البروتينات النباتية، و”قد يكون إحدى طرق تحسين النظام الغذائي، ويمكن للأشخاص الحصول على البروتينات من خلال تناول فول الصويا، أو بقوليات منها العدس، والحمص، إضافة إلى المكسرات، والبذور، والحبوب الكاملة مثل الكينوا”.
وقد عرف افراد في منتصف العمر، وتبين أنهم من الذين تناولوا بروتينات نباتية كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 27%. وأظهر تقرير صادر عن المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن 12% من البالغين الأميركيين يستهلكون نصف كوب إلى كوبين من الفاكهة يومياً، وهي الكمية التي أوصت بها الإرشادات الغذائية الفيدرالية، فيما يتناول 10% فقط، ما بين 2 إلى 3 أكواب من الخضروات يومياً، في حين تطالب السلطات بأن يكون نصف غذاءهم اليومي من الحبوب الكاملة.