بأمارة إية نكسب كرواتيا؟!
بقلم: اسعد عثمان
منتخب كرواتيا بطلا لكأس عاصمة مصر الودية، بعد فوزه على المنتخب المصري في النهائي مساء الثلاثاء.
منتخب كرواتيا فاز على نظيره المصري بنتيجة (4-2)
في نهائي كأس عاصمة مصر الودية، التي أقيمت ضمن مشروع “سلسلة فيفا”.
انتهت أحداث لقاء تحدث عنه متابعين كرة القدم بمصر نظرا لمكانة المنافس رابع كأس العالم السابقه.
ولكن ان تشطح خيالات محبي كرة القدم بمصر إمكانية تحقيق الفوز علي منتخب كرواتيا
هو امر مغلف بمشاعر خالية من المهنيه وتقيم قدرات منتخبنا الوطني.
لم يأتي لقاء مصر وكرواتيا بجديد فاخطائنا راسخه لم تتغير وتمركزنا الدفاعي طفولي من قديم الأزل.
لقد حققت كرواتيا فوزها الكبير علي منتخب مصر باقل مجهود وبتحركات اقرب للبطء فلم يستحق المنتخب المصري مجهود وسرعات تنافسية.
حضور جماهيري راقي
بعيد عن الحديث ف فنيات لقاء نمطي من جانب المنتخب المصري وأخطاء مكرره الان الحضور الجماهيري
الذي اقترب من ال 90 الف مشجع الأمر الذي يستحق تقديم الشكر والتحيه لمن نجح في تنظيم وتامين ذلك العدد الكبير الذي يقترب من السعة الكامله لاستاد مصر (استاد العاصمه)
لاشك هو جهد ملحوظ للجهات الأمنيه والمسؤوله عن تامين الاستاد وأجواء اللقاء
وكذلك طرق نقل تلك الالاف الكبيره والغفيرة
ليست بالحماس وحده تلعب كرة القدم.
إن معطيات اللقاء تعيدنا الي حديث طال التعرض له من كثير من محللي ونقاد كرة القدم بمواقع التواصل الاجتماعي ان كرة القدم
لم تعد تلك اللعبه التي نجني ثمارها بالهاتف او الدعم النفسي فلم نلحظ حماسة المدير الفني لكرواتيا خارج الخطوط
بل شاهدنا رجل صامت يعرف ماذا لدية من أدوات مستوعبه فكرة وتؤدي وفق رؤية فنيه متفق عليها.
هي جولة لاشك تتلوها جولات لمنتخب مصر ورب ضارة نافعه قبل لقاء العوده تصفيات كأس العالم 2026. لعلنا نعي وندرك موقعنا من تلك المستديرة قبل فوات الأوان