بث السموم في الالعاب الالكترونية والتطبيقات
بقلم محمود محمد أبوالمجد
لا شك ان الظواهر الاجتماعية متنوعة ومتعددة ومنها الخطير والمؤثر على النفس البشرية ومنها المفيد والصالح للنفس البشرية ومنها شديد الخطورة
وتعرف الظاهرة على انها هي كل شيء يدرك الانسان وجوده, ويستطيع وصفه أو الحديث عنه وتعرف ايضا عبارة عن نماذج من العمل والتفكير والاحساس التي تسود مجتمعنا من المجتمعات, والتي يجد الافراد أنفسهم مجبرين على اتباعها في عملهم وتفكيرهم
من الظواهر التى طرأت علينا في الفترة الأخرين وزادت أنتشارها بين جميع الأعمار الصغار والشباب والكبار الطلاب والطالبات في جميع المراحل التعليمية المختلفة وتسببت في كثيرا من المشاكل الصحية والنفسية وتسببت في ادخال سلوكيات غير اخلاقية على مجتمعاتنا العربية
هذة الظاهرة ابتكرها الغرب لغزو طلابنا وطالبتا وشبابنا لتغير سلوكهم ولعلكم كل تسمعون في البرامج التلفزيزنة عن ارتفاع نسبة مشاهدات المواقع المخلة بالاداب حتى وصلت هذة المشاهد على اغلب التطبيقات كل دقيقة ترى اعلان غير اخلاقي يشاهدة ابنك او بنتك ولا تستطيع التحكم فيه وترى سلوك ابنك تغير من سلوك سوية الي سلوك غير سوي
نتحدث عن ظاهرة التلوث البصري الذى تفشى في كل بيت وفي كل اسر ومع الجميع من طلاب واستاذة وطاليات ومعلمات وجميع فئات الناس وزاد وانتشر مع سهولة البرامج والتطبيقات حتى الالعاب الالكترونية أصبحت كذلك الامر بما يمثل خطورة حقيقة على الجميع من اسرة الي المدرسة الي المجتمع تؤثر بالسلب على الاسرة من خلال عدم قدرة الاباء التحكم فيما يرا اولادهم فتتغير سلوكهم ويقل مستواهم التحصيلي والاخلاقي ويعرضهم الي العزلة والانطوائية وفي المدرسة ترتفع نسبة العنف له الطالب وسوء الالفاظ وعدم احترامهم للغير وعلى المجمتع ترتفع نسبة الخلافات والتصدع الاسري فعلى الاسر مراعا ة اولادهم والحفاظ عليهم ومتابعتهم والحث على تقوية الوزاع الديني والتقرب الي الله
ومتابعتهم جيدأ خصوصا مع ابتكار الغرب جميع مغريات التسلية للاطفال ومساعدة الاسرة لذلك من تركهم لاولادهم دون حسيب او رقيب
فيجب على الجميع متابعة الاولاد واخيرا نختم بحديث النبي صل الله عليه وسلم
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ، وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ، أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ) متفق عليه..