بث مباشر يعلن نهاية الإنسانية
بقلم ،اسعد عثمان
كعادتها دائما حكاية وطن تسعي جاهده لتكون همزة وصل بين الوطن والمواطن لم تنجرف يوما لركوب ترند هزلي أو تفتعل كثير من التكريمات الوهمية تحت غطاء إنساني لجمع بعض الأموال في صورة تبرعات.
الإعلامية القتيلة والمستشار الجليل
قضية هلع لها الرأي العام ليس لكونها جريمة قتل فمع إشراقة كل صباح هناك قاتل ومقتول رغم إختلاف الأسباب. ولكن لصفة القاتل ومكانته وتوصيف القتيله كمزيعة وإعلامية فهما نوعان من المسميات التي تعد صاحبة صنع القرار في مصر ويرتبط أدائهم دائما وابدا بالمجتمع بشكل مباشر .
أيمن حجاج رجل دوله من الفئه الأولي فهو ذو مكانه قضائيه رفيعه وشيماء جمال وجه ملائكي تحوطه هالة الإعلام وبريقه من هنا كانت تلك الجريمه صاحبة صدي كبير جعل الجميع مترقب جيد لاحداث تلك القضية والتي افزعت تفاصيلها المجتمع المصري والعربي ليس لغرابتها ولكن لأن الفعل صدر من رجل قضاء فاستنكر الجميع عليه ذلك الفعل وقسوته.
الدوله المتخاذله
ترقب الجميع تخاذل الدوله المصريه في تلك القضيه ولما لا ؟!
كيف لرجل قضاء في تلك المكانة الرفيعه أن تتركه مصر يحاكم ويزج به في خلف الاسوار بين المارقين ولكنها مصر الحديثه نعم إن الجمهوريه الجديده نجحت في كثير من القضايا أهمها أن الجميع تحت طائلة القانون بل سارعت الاجهزه الامنيه جميعها في سرعة البحث والقبض علي رجل الفضاء الهارب لتعلن بصوت جلي نزاهة القضاء وأجهزة الدوله.
اهوال من واقع ملفات القضية
مجاهد أحمدين المحامي بالنقض رجل قضاء إستطاع أن يحصل علي حكم بالاعدام لقتلة الاعلامية شيماء جمال من جلسة وحيده من هنا وجب ظهور موقع وجريدة حكاية وطن لتسعي للقاء ذلك المحامي المتمكن من أدواته ليروي للجمهور احداث تستحق أن نقول عنها انها احداث يشيب لها الغلمان.
حيث إلتقي فريق عمل الموقع بالمحامي مجاهد أحمدين في بث مباشر بقيادة الإعلامية ماجي المصري والإعلامي اسامه مصطفي ومحررين الموقع سهيله عسكر وتغريد.
وعند بدء الدقائق الأولي للبث ترك فريق العمل المساحه للمحامي مجاهد أحمدين ليروي تفاصيل القضيه ذات الصدي الواسع وياهول ماروي.
بني البشر ورثة الشيطان
هكذا قررت أن اصف مرتكبي تلك الجريمة البشعه بعد أن استمعت إلي المحامي مجاهد أحمدين وهو يحكي تفاصيل واعترافات القاضي القاتل من واقع الاوراق الرسمية للقضية.
بعضمة لسانه
نعم توصيف راق لي عندما ذكر مجاهد أحمدين محامي الإعلامية القتيله احداث وتفاصيل الجريمة علي لسان القاضي القاتل ايمن حجاج.
يقول ايمن حجاج بعد مكالمه تليفونيه دارت بيني وبينها إنتظرتني عند بيتها ذهبت إليها حيث طلبت منها ترك سيارتها والركوب معي وقد حدث. وفور وصولنا إلي المزرعه ودخولنا إلي ريسبشن بالمكان بادرتها بضربة قويه بظهر الطبنجه الخاصه بي علي رأسها أفقدتها الوعي ثم دخل شريكي حسب إتفاق مسبق بيننا ثم اندفعت نحوها وقومت بخنقها بكل قوه حتي فارقت الحياة.
وبعد ذلك طلبت منه أن يأتي لي بجنزير وقومت بإحكامه علي رقبتها باكثر من وضع وكذلك علي اجزاء جسدها المختلفه حتي انتهي عند أرجلها ووضعت قفل علي نهايته.
والحديث ماذال علي لسان القاضي القاتل
دخلت بالسياره ألي المزرعه ووضعناها داخل شنطة السيارة وذهبنا بها إلي اخر نقطه بالمزرعة حيث تم إعداد حفره بسيطه وليست بالعمق الكافي ثم سكبت عليها مياه نار وتم تغطية الحفره.
وبعدها ذهبت انا وصديقي الي كافيه ثم إلي مطعم لتناول وجبة .
إلي هنا انتهي حديث أيمن حجاج.
واترك لكم متابعي الكرام إستيعاب تلك القصه الهزلية الداميه وماهي نوعية بني البشر الذي انهي حياة تلك السيده بتركيزشديد ثم احكم علي جسدها بجنزير ثم مياه نار ثم شد الرحال إلي كافيه ليحتسي فنجان قهوه وبعدها تناول وجبة طعام.