خاطرة بعنوان – بحر الهوى
بقلم ايمان عبدالعزيز زايد
و من الهوى ما هوى بصاحبه
و أن هوى صاحب الهوى
و أن ظل فى بحر الهوى يهوى
سيهوى به الهوى فى بحر مظلم
و أن أدرك من هوى أن لكل جواد كبوة
و استعان من هوى برب الهوى للنهوض
قام كمن خرج من نيران الهوى لنسيم الرضى
فليس جميع البشر بالهوى تهوى
بل منهم من أصبح مثل الذهب
قلت شوائبه و زاد ثمنه
عندما استعان برب الكون لينهض
فلا تيأس من غدر الزمن
و استبشر بعفو الرحمن
و بالأمل تبداء من جديد
بقلب طفل مازال فى المهد الابيض
و أصبح فى حياة جديدة لا يرى
فيها إلا بريق الايمان و الرضى
فكن معاون لنفسك فى الوصول
و لا تكثر من تعنيفها
فأن الله لمن خلق غفور رحيم
و هو القائل و قوله الحق
لو خلقتموهم لرحمتموهم
إذن فلا تبالي بغلاظ القلوب من البشر
و إبداء دائما من جديد
فكل يوم تشرق الشمس
فكن على يقين بإشراق شمس نفسك