بعض مخاطر الثورات
إن الثورات علي مر التاريخ تسبب كوارث اقتصاديه وسياسية وايضا تسبب بعض المشكلات في الجيش علي، الحدود والشرطة المدنيه بين المواطنين.
عندما قامت الفتنه بين الصحابة عند مااستشهد عثمان ابن عفان واختلف سيدنا علي إبن أبي طالب ومعاوية إبن أبي سفيان وقامت بينهم حروب حتي اُغتيل علي بن أبي طالب على يد أحد الخوارج يُدعى عبد الرحمن بن ملجم في 21 رمضان 40 هـ/ 27 يناير 661 م. علي بن أبي طالب هو رابع الخلفاء الراشدين عند السنة وأحد العشرة المبشرين بالجنة وأوّل الأئمّة عند الشيعة. وورث الخلافات الحسن والحسين أبناء سيدنا علي . ولكن سيدنا الحسن تصالح مع معاويه لوقف بحار الدم الذي سيهدر بين المسلمون علي أن ينص بعد وفاة معاويه يترك لامر للمسلمون ولكن حصل غير ذلك مات سيدنا الحسن بن على، حسبما يقول البخارى، سنة واحد وخمسين من الهجرة، وكان فى الثامنة والأربعين من عمره.. عانى ألمًا شديدًا قبل الموت بسبب السم الذى دُسّ له
وحاول معاويه أخذ البيعه لابنه اليزيد لكن من بقي من الصحابه رضوان الله عليهم. علي قيد الحياة أو ابنائهم رفضوا البيعه وكان من ضمنهم سيدنا الحسين. وعبدالله ابن عمر ابن الخطاب وغيرهم
وبعد وفاة معاويه قامت الفتنه مرة أخري بين سيدنا الحسين واليزيد بن معاويه.
وكان يزيد بطل خلاف كبير مع حفيد النبى محمد صلى الله عليه وسلم، الإمام الحسين نجل الإمام على بن أبى طالب، كرم الله وجههما، إذ استشهد الإمام الحسين في كربلاء في موقعة “الطف”، أو كربلاء، التي دارت بين أنصاره وجيش يزيد بن معاوية، نتيجة لوفاة معاوية بن أبي سفيان، فقد أرسل ابنه يزيد بن معاوية واليا على المدينة، الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، إلى الإمام الحسين ليأخذ منه بيعة ليزيد بن أبي سفيان، خليفة للمسلمين، ورفض وقتها الإمام الحسين وأصر على أن تكون البيعة عامة ولا تقتصر عليه وحده، وترك الحسين المدينة وانتقل هو وأهله إلي مكة ليكون بعيدًا من أجواء التوتر.
لكن يبدو أن تفاصيل الخلاف بين معاوية والحسين قديمة، ولم تقف عن حد الصراع على السلطة والأولى بتولى كرسى خليفة المسلمين، لكن هناك رواية أخرى، كانت سببا في زيادة الصراع بين الرجلين.
واقنع البعض للحسين بأنه اولي للخلافه وهم سيناصروه
ولكن خدعوه ومات في كربلاء
وايضا اثناء حكم مروان بن عبد الحكم ومحاربة للزبير.
وقتل فيها الزبير. ولكن لم تنتهي الثورات ضدهم
ولكن بعد انتهاء الحكم الاموي وسانت الناس الحكم العباسي فكان اشد قصوة من الامويين ولكن لم يستطع الناس الخروج
وحتي بعد ثورة ٢٠١١ وماحدث بها وتصلق الاخوان الحكم ماذا حدث من ضياع الامن وبعد خلع الاخوان. مازلنا نحارب الارهاب المتصلق علينا من الجهات الخارجية لزعزعة الاستقرار وضرب الاقتصاد فلا داعي لتلك الثورات
كان أفاضل المسلمين ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة، كما كان عبد الله بن عمر وسعيد بن المسيب وعلي بن الحسين وغيرهم ينهون عام الحرة عن الخروج على يزيد، وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث، ولهذا استقر أمر أهل السنة على ترك القتال في الفتنة، للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم، ويأمرون بالصبر على جور الأئمة وترك قتالهم، وإن كان قد قاتل في الفتنة خلق كثير من أهل العلم والدين. اهـ.
مجموع الفتاوى هل اقتراف بعض الحكام للمعاصي والكبائر موجب للخروج عليهم؟
هل اقتراف بعض الحكام للمعاصي والكبائر موجب للخروج عليهم؟
سماحة الشيخ: هناك من يرى أن اقتراف بعض الحكام للمعاصي والكبائر موجب للخروج عليهم ومحاولة التغيير، وإن ترتب عليه ضرر للمسلمين في البلد، والأحداث التي يعاني منها عالمنا الإسلامي كثيرة، فما رأي سماحتكم؟
بسم الله الرحمن الرحيم:
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد قال الله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا [النساء: 59] فهذه الآية نص في وجوب طاعة أولي الأمر، وهم: الأمراء والعلماء، وقد جاءت السنة الصحيحة عن رسول الله ﷺ تبين أن هذه الطاعة لازمة، وهي فريضة في المعروف.
والنصوص من السنة تبين المعنى، وتقيد إطلاق الآية بأن المراد: طاعتهم في المعروف، ويجب على المسلمين طاعة ولاة الأمور في المعروف لا في المعاصي، فإذا أمروا بالمعصية فلا يطاعون في المعصية، لكن لا يجوز الخروج عليهم بأسبابها؛ لقوله ﷺ: ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئًا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزعن يدًا من طاعة ولقوله ﷺ: من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية وقال ﷺ: على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة وسأله الصحابة لما ذكر أنه يكون أمراء تعرفون منهم وتنكرون قالوا: فما تأمرنا؟ قال: أدوا إليهم حقهم، وسلوا الله حقكم قال عبادة بن الصامت : بايعنا رسول الله ﷺ على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله وقال: إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان.