بورسعيد بلد السحر والجمال تتحول إلى منفس للاعمال الإجرامية والبلطجة
بقلمي : محمود السعيد عبد الهادي : بورسعيد
شهدت محافظة بورسعيد بلد السحر والجمال في الأيام
الأخيرة الماضية العديد من الأعمال الأجرامية والبلطجة من
ترويع المواطنين ونصب وسرقة وغيرها من المشاجرات
بالأسلحة البيضاء والأسلحة النارية ، والتي قد أنهت بحياة
العديد من أبنائها وإصابة آخرين بأصابات بالغة قد تسببت في وجود بعض الفساد الجسدي لدي العديد منهم علي يد هؤلاء البلطجية،وحيث أن هذه الأعمال الأجرامية لقت غضبآ
شديدا من أبناء المحافظة والشارع البورسعيدي وذلك لعدم شعور الكثير منهم بالامن والأمان والاستقرار، وعلمآ بأن يبلغ
مساحة محافظة بورسعيد حوالي” 1351.14 ” كم² تقريبا ويبلغ عدد سكانها حوالي 1000000 نسمة تقريبا وهي لم
تعد محافظة كبيرة بالنسبة علي ماتشهده من هذه الأعمال
الأجرامية كل يوم مثل باقي محافظات الجمهورية الكبيرة .
وفي ظل ماتشهده “محافظة بورسعيد “ من تطورات وتنمية
مجتمعية حديثه وأقامة العديد من المنتجعات السياحية
والعمرانية الجديدة الأ انها تشهد العديد من الأعمال البلطجة والتهريب وتجارة المواد المخدرة وترويع المواطنين الأمنين
والسرقة ، والنهب ، والتسول ، والنصب ، وغيرها من الأعمال المنافية للأدب والتي لم تشهدها المحافظة منذ وقت كبير
قبل هذه التطورات الحديثة ، يأتي ذلك لتوافد العديد من
سكان المحافظات المجاورة لها والخارجين عن القانون و
الهاربون من أسرهم بحثآ عن منفس جديد ليهم وحياة قد
تكون سهله لديهم وتوفير المال بطريقة سريعة دون عناء أو
تعب ،فلم يجدوا كل هذه المتطلبات التي يسعون إليها إلا في
في محافظة بورسعيد ، حيث أن أهلها يتمتعون بالعديد من الصفات الطيبة وكرم الأخلاق والنزاهة وحب التصدق وحب الخير ، كما أنهم يتمتعون بطيبة القلب وحب العطاء والعشرة وهذه الصفات لم يراها الوافدين في محافظتهم أو محافظة أخري ، لذلك يأتون بكثافه هم وأقاربهم وليشغلوا العديد من
المناصب في جميع المجالات والشركات البترولية وغيرها من
الأعمال التجارية والفنية والحرفية ،
ورغم كل هذه الفرص التي يحصلون عليها هؤلاء الوافدون
إلا أن الكثير منهم لم يتمتعون بها ولكن أستحلوا كل ماهو
قريب وسهل من أجل جلب المال بطرق عديدة وسهلة وغير مشروعه لقضاء حاجتهم اليومية من تعاطي المواد المخدرة
وحيث أن هؤلاء المجرمين والبلطجية ينامون طوال النهار
ويستيقظون ليلا لقضاء مايقومون بفعله دون عناء أو مشقه وفي وقت أصبحت فيه المواطنين في منازلهم نائمون وذلك
لعدم رؤيتهم أو التعرف عليهم أثناء ممارستهم أعمالهم الغير
مشروعه والمخالفه للقانون .
فمن هنا أتسأل من وراء كل هذه الأعمال الأجرامية والبلطجة
وإلي متي سوف تعود مديتنا الجميلة بورسعيد كما كانت
عليه من قبل ، وأين دور قانون الطوارئ في مواجهة هذه
العناصر الأجرامية الخطرة وحاملي السلاح الأبيض والناري
علمآ بأن في الأعوام الكثيرة الماضية كان هناك رهبة كبيرة
بين رجال الداخلية وبين هؤلاء البلطجية والتي أصبحت من
عدم الأن لماذا ؟؟؟؟ وإلي متي سوف يعيش أهالي بورسعيد الشرفاء في في زعر ، قلق ، رهبه من هؤلاء، ومتي يشعرون بالامن والأمان داخل مدينتهم ، وإلي متي ستظل بورسعيد
مقبرة لأبنائها ومنفس للوفود المقبلين عليها .