حامد خلاف خلاف
لأجلكِ أبحرُ إلي أرزكِ
وأرتحلو
وسأصغي
إليكِ كأبنكِ
البكرِ
متحمسًا
وسأنثرُ
على جبالكِ وردًا
وزهرُكِ
يغالي الأنسامَ
ويضجعو
وستعلو
بشواطئكِ الجريحةِ
أسمي الراياتِ
والأنسُ يرجعُ
فتُدفنُ
الآهاتُ
والأهلُ في عرينكِ
سيزدحمو
أيا ليلٌ.. فى بيروتَ
أسرعُ
وتعجلُ
تمهلْ على حسنها
المعهودِ
الذي سيعودُ
بصبابةٍ
بحفاوةٍ
بمهدٍ
وستولدُ فينا ثانيةً
الذكرياتُ
وسنفرحُ
عندما نرسمُ
أشجاركِ الخضراءِ
بألوانٍ زيتيةٍ
وستينعُ
من طينِ
عروبتنا الأناشيدُ
فسيعودُ سريعًا
أجملُ…عيدًا
وستغردُ
العصافيرُ على
نوافذَ
ضيعتنا
وسأصنعُ لكِ
بيروتُ..
سفينةً من مصرَ
مملؤةً
بالقمحِ
حبًا وسلامًا
وسأبحرُ لستُ
وحيدًا
وسأضمُ
بقلبٍ
زيتونَ القدسِ
ونرجسَ
الشامِ
وسأطردُ
من قواميسي
كلَ الأوهامِ
وسأقرأُ لرحيلِ
أعدائنا
وردًا
حتى أنامَ
وسأجمعُ
أشلاءَ ما تبقي
علي الحدودِ
حتي يحلَ
الوئامُ
وسأدندنُ على
ثلجككِ
فى ليالي الشتاءِ
أجملَ ما غنتْ
فيروزُ
منذُ
بضعةِ أعوامِ
حامد خلاف خلاف
ملكية فكرية
حامد خلاف خلاف
أعجبني
تعليق