تأجيل قضية قصف المحصنات بالتربية والتعليم حتي نهاية مايو للنطق بالحكم
كتب: اسعد عثمان
تأجيل قضية قصف المحصنات بالتربية والتعليم حتي نهاية مايو للنطق بالحكم
بعد كثير من الجدل وإصرار الأطراف المتضررة من إستكمال القضية حتي النهاية لمعرفة من وراء كل ذلك السلوك الذي أساء إلي أسر امنه ومستقرة.
توسم الجميع خير في جلسة اليوم 23ابريل بالمحكمة الإقتصادية والتي كانت محجوزة لرقم 32 جنح
جاءت نتائج الجلسة غير مرضية بعض الشئ للباحثين عن الحق و ربما منحت المتهمة (س،س ،ف )بعض من الوقت لألتقاط الأنفاس حيث تم تأجيل القضية لنهاية مايو لتظل بحوزة المحكمة حتي 5/28 وبعدها تصدر حكمها الذي حتماً لن يرضي جميع الأطراف.
وبناء عليه يظل الوضع كما هو ليمنح الجميع بعض الوقت لترتيب الأوراق فالأمر ليس هين إنما هو سلوك يتعارض مع الأعراف والإنساب التي نعيش ونتعايش معها في صعيد مصر .
فكيف لسيدة آمنه تتفاخر وتتباهي بما هي عليه من عفه ووقار لتجد نفسها مستهدفة من مجهول يسعي بكل قوة لهدم حياتها وحيائها .؟
هل وجب عليها الصمت ؟! الإجابة لا وألف لا فلقد فعلت تلك السيدة الصواب باللجوء إلي قضاء مصر العادل وهي ومن تضرر معها من ذلك السلوك اللاأخلاقي.
وإن لم تفعل ذلك كان الأمر سيترك لقانون الغابة الذي لا تحمد عقباه حيث تؤخذ الحقوق عنوه وغصب وهو غير محمود .
فلننتظر جميعاً ما ستسفر عنه جلسة 5/28 لعلها تطفئ نار الغضب المشتعلة