قصة نجاح العدد 33
تجربة مصرية بمدرسة حكومية على أرض مدينة دسوق . مدرسة الشهيد محمود المغربى
كفر الشيخ : كتب عماد نويجى
مدين بالنجاح لفريق عمل أخلص فى الآداء وهنا يجب أن أقف أمام أفراد بعينها اذكر اليوم من فريق عملى الذين حملوا عن كاهلى
الأستاذ : محمد فتحى النجار … خبير الرياضيات بالمدرسة قصة اليوم يتميز صاحبها بالشياكة … ليست شياكة بالمظهر فقط …. ولكن شياكة التعامل …. يتميز بأخلاق الفرسان الحقيقية .. (برنس ) حقيقى وواجهة مشرفة حقا .معرفتى الشخصية به كانت قبل حضورى لمدرسة المغربى مديرا تعاملت معه ولم يختلف يوما عن نفس الأسلوب والصدق والشياكة فى التعامل
حتى بعد خروجى للمعاش مازال ينتهج نفس النهج لم يتغير أبدا الصدق والإخلاص ودماثة الخلق .. قلما تجد إنسانا بهذا الصدق وهذا الوفاء
الأستاذ : محمد النجار عندما اتعامل معه اشعر انه فعلا أخ .. اخ حقيقى …. يقابل إنفعالى بإبتسامة .. إبتسامة صادقة وليست إبتسامة صفراء … لم اذكر له يوما خلال علاقتى الشخصية أو الوظيفية به …. أن خرج عن إطار الشياكة والذوق فى التعامل
كان معى دوما فى كل اللحظات الصعبة بكل شهامة ورجوله
لم يتأخر يوما عن الوقوف بجانب إدارة المدرسة ماديا ولا عينيا ولا معنويا بأى أمور تتعلق بالبنية التحية المتهالكة للمدرسة
وظهرت قمة المسئولية عندما قررت إدارة المدرسة تجهيز قاعة إجتماعات وانشطة بدلا من قاعة الإجتماعات والأنشطة التى تم استخدامها كفصل لرياض الأطفال .. بعد قرار مجلس الآمناء والمعلمين بتدبير كامل التكلفة لتجهيز قاعة إجتماعات بديلة وذلك بإستغلال مساحة 100 متر مربع من سطح المدرسة
وأسندت هذا الملف للأستاذ : محمد النجار .. من منطلق رؤية إدارة المدرسة .. اشراك الجميع فى المسئولية
و فعلا استطاع الأستاذ : محمد النجار بكل شجاعة وأمانه وإقتدار إدارة هذا الملف .. وكنا سويا ليل ونهار نصارع الزمن للإنتهاء قبل بدء العام الدراسى … حتى نعطى الضوء الأخضر لقبول فصل رياض أطفال جديد وفعلا تم الإنتهاء قبل الميعاد المحدد وشارك كل من السادة مدير الإدارة وقتها الأستاذ : ثروت عبد العزيز ومعالى اللواء : احمد بسيونى زيد رئيس المدينة وقتها ونخبة من التنفيذين وأولياء الأمور ونخبة من الشخصيات العامة فى إطار احتفالى رائع .. تم إفتتاح القاعة . وأصبح للمدرسة رئة تتنفس بها ولم تقتصر الإستفادة على المدرسة فقط بل كانت أيضا رئة ثانية للإدارة التعليمية وكل توجيهاتها وأقسامها المختلفة …. واضافت عمقا وثقلا لأسم مدرسة الشهيد المغربى الذى بدأ يصل لجميع المدارس من خلال المكاتبات الورادة إليها كمقر لحضور الإجتماعات والتدريبات المختلفة .. إلى أن تم تدميرها عن تعمد بفعل فاعل وتحويلها لفصلين من قبل الإدارة التعليمية فى أسوء قرار إدارى و تخطيط رأيته فى حياتى الوظيفية ..العظماء تخلدهم أعمالهم العظيمة أستاذ : محمد
لكل هذا تستحق منى كل التكريم وأسمى آيات الشكر والعرفان فخور بفريق عملى هم يعرفون ذلك .
ففى داخل كل واحد منهم همة تغازل طموحه نحو القمه … كلنا عملنا ,وكلنا اجتهدنا ولكن هناك من تحمل الكثير فوجب الذكر ووجبت كلمة شكر وتقدير للأستاذ : محمد فتحى النجار …. وإلى اللقاء مع فارس آخر فى العدد القادم . فمازالت للقصة بقية