تحذير ضياء داود للبرلمان ورفضه التواجد للفضفضة مع الحكومة
بقلم، اسعد عثمان
بداية ساخنة للنائب الشاب إبن دمياط الثائر ضياء داود في بداية الفصل التشريعي الجديد لمجلس النواب حيث تحدث موجها حديثة لاعضاء البرلمان محزرا ان يكون تواجدهم في تلك الدوره لمجرد الفضفضة مع الحكومة
تحدث النائب المعارض قائلا اريد عند متابعة الشعب لجلسات مجلس النواب ان يجد مردود على الأرض يتناسب مع رغبات الشارع
إن البرلمان من إختصاصاته الدستورية ان يضع السياسات العامه الاقتصاديه منها والإجتماعية وبما انه هو المنوى بوضع تلك السياسات وجب عليه أن يلذم الحكومه بالتنفيذ.
يجب الا تناقشه الحكومة بل تلتذم بما انتهى إليه البرلمان وإلا ستتحول قرارات البرلمان إلى أوراق حبيسة ادراج الحكومة لا يطالها التنفيذ.
وأضاف النائب ضياء داود اذا أردنا اداء حكومي مختلف عما كان وما سبق لابد من الإسراع من إصدار قانون الإداره المحليه كي نخفف عن نواب البرلمان استهلاك سنوات المجلس في حل مشاكل اعمدة الإنارة ومواسير المياة.
دلل ضياء داود على حديثه بضرورة وجود برلمان يوجه الحكومة الي احتياجات الشعب قائلا فللنظر إين نواب الفصل التشريعي الأول هل هم بيننا الان لايوجد سوي عدد قليل ممن كانوا معنا ممثلين للشعب ف إشارة واضحة ان الناس عرفت من تختار ومن تحاسب.
وفي إشاره واضحة عن عدم إستجابة الحكومة لمتطلبات الشارع تحدث قائلا لقد اجتمعت الهيئة البرلمانية لمحافظة دمياط مكتمله مع دولة رئيس الوزراء وعرضت عليه مشاكل واحتياجات المحافظة وانتهت الجلسة إلى مجموعة قرارات لم ينفذ منها شئ.
رغم ان الحديث عن محافظة مهمه ورائده في الصناعة وهاهي الان تتداعي.
إن الحديث عن المحليات يصيب النفس بالحسرة أين خرائط الحيز العمراني للقرى التي صرحت الحكومه انها ارسلت للوحدات المحليه لاتوجد.
إن برلمان ٢٠٢١ ربما يكون نقطة تحول في تقييم الشعب له على أمل أن يؤدي دوره كما يجب أن يكون