تخلت روحها عن روح قلبي
بقلم/ الحسين أحمد الفار
تخلي الحُب عني حين كنتُ
أسيراً أمشي يأسرني هواه
فكم ناديتها لا تتركيني
لصوت الحزن يُسمعُني صداه
فكان الصمت منها سهم خزيٍ
أصاب القلب وانقطعت مُناه
تخلت روحها عن روح قلبي
وجاء اليأس يسقيني الوفاه
وظلت روحي في الأيام تبكي
وترجو كل حينٍ أن تراه
أيا حباً تولي بعد عشقٍ
وفي كأسٍ سقاني كأس آه
غَدي قلبي يتيماً منذ حينٍ
فقيد الحب في صمتٍ بُكاه
أنا المفقود في دنيا التلاهي
وضل السير عن درب الهُداه
تعيسٌ حظي في الدنيا أعاني
اُناجي الله أملاً في رضاه
…. إلهي ….
سئمت اليأس في قلبٍ صريعٍ
فأحيي القلب من موتٍ أتاه
رضيت قضائكم و رسمت فرحي
علي الشفتين في وجه الحياة
وصرت محارباً لا اخش بأساً
عنيداً ابتغي شط النجاه
فيا رباه أرجو منك فضلاً
بأن تُنسِي فؤادي من نساه