بقلم : فهيم سيداروس
خروج بايدن لإعلان النصر مع وجود قضايا قانونية مرفوعة غير طبيعي وغير مسبوق
الأحداث غير الطبيعية قد تنتهي نهاية غير طبيعية
سياسة فرض الأمر الواقع الغير نزيه يستدعي تلك العجلة،
وإلا لو كان بايدن متأكد من إنتصاره بنزاهةلما إحتاج لإعلام كوكب الأرض لتأكيد، وترسيخ إنتصاره في ذهن المتلقي قبل الإعلان رسمي.
بالاضافة إلى ذلك هي ضربة إستباقية لقرار قد يكون في صف ترمب من المحكمة العليا لترسيخ الامر الواقع.
بالفعل وبايدن طلع بأول أيام الإنتخابات يحذر ترامب بأن يعلن فوزه.
هذا تكتيك جديد ودايما أسلوب من يستخدم الإعلام سلاح هوا إستباق الأحداث، والهروب للأمام إذا صابت كان بها، واذا لم تصب إستبقوا الأحداث من جديد.
بعض الناس فرحانين بخسارة ترامب وفوز بايدن بالانتخابات، لإن الأغبياء لايدركون إن بايدن هو نفسه صاحب مشروع تقسيم العراق عندما كان نائب اوباماالعربي.
الواقع العربي والأحداث المتسارعه في المنطقه تفرض مشروع التقسيم والأقاليم.
والأسباب الجيو سياسيه متوفرة وموضوعيه
حتى السعوديه اليوم متخوفه من صعود جو بايدن إلى سدة الحكم لأسباب منها
١ دعم ( الشيعه ) في المملكه
٢ تفعيل قانون جاستا ٣ خسارة اقتصاديه.
السياسة العامة واحدة، والوجوه تتغير لتكتمل الصورة الديمقراطيه المزعومة ، والرجل العربي الذي يفرح بأنتصار واحد على الآخر فهذا ناتج من قلة فهم، ومعرفة بحقيقة الأمور.
ألم يفرح عامة العرب بأنتصار الخبيث أوباما وكانت النتيجة في فترة رئاسته دمار لكثير من البلدان