تنفيذ مشروعات لتجديد شبكات الصرف الزراعي بـالوجهين البحري والقبلي
محمد فلفل
-ناني الشويخ- محمد البنا
في اطار جهود وزاره الموارد المائيه والري تحت رئاسه الدكتور محمد عبد العاطي والمهندس عاشور عبد الكريم رئيس الهيئه العامه لمشروعات الصرف تم تنفيذ مشروعات استثمارية قدرها 449.455 مليون جنيه، فى مشروع إنشاء وتجديد شبكات الصرف الزراعى العام والمغطى.
و أن المشروع يهدف إلى التخلص من الأملاح الزائدة بالتربة وخفض منسوب المياه الأرضية، وتزويد الزمان المنزرعة بشبكات الصرف المغطى لتحل محل المصارف المكشوفة لتوفير مساحات أراضى وزيادة الإنتاجية الزراعية، وإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى التى انتهى عمرها الافتراضى وتوسيع وتعميق المصارف المكشوفة وانشاء الأعمال الصناعية عليها.
و ، أنه تم الانتهاء من إنشاء وإحلال شبكات الصرف المغطى فى زمام 60 ألف فدان ، منها44،500 الف فدان بالوجه البحري حيث ما تم تنفيذ حوالي30،127 الف فدان بالإضافة إلى 15،500 ألف فدان بالوحه القبلي حتى الأن .
كما تم تنفيذ 19،880ألف فدان ليصبح إجمالي الزمام الذي تزويده بشبكات الصرف المغطي 50،007 الف فدان بنسبه تنفيذ بلغت 83،35℅ من اجمالي المستهدف خلال هذا العام حتى الٱن وبتكاليف بلغت 387،569 مليون جنية.
تم إنشاء 3 أعمال حماية على مصارف الرئيسى ك 0.150 أخميم، والبحيرة ك 2.500 أخميم والقبلى ك 2.150، والانتهاء من إنشاء سحارة ترعة العطرة أسفل مصرف نجع حمادى الرئيسى عند ك 24.500، وإنشاء محطة رفع كاملة بحديقة قصر القبة وتوسيع وتعميق مصرف 1 أيمن فرعى حوض الرمال والبوصيلى بمحافظة البحيرة.
وبدأت وزارة الرى فى إنشاء 103 محطة خلط وسيطة للتوسع فى إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى، كما يتم حاليا تنفيذ خطة عاجلة لتأهيل الترع.
و، بأن خطة الهيئه في مجال مشروعات الصرف العام تضمنت إنشاء وتوسيع وتعميق المصارف العامة المكشوفة في زمام قدرة10 الاف فدان وتنفيذ اعمال صناعيه مثل (كباري /سحارات /تغطيات/حوائط ساندة /واعمال تكاسي بالدبش/….) بتكلفة تقديرية تبلغ 525،084 مليون جنيه ،فيما يبلغ اجمالي الزمامات المتفذه 9،685 الف فدان بنسبة تنفيذ بلغت 96،85℅ وجاري العمل في تنفيذ الأعمال حيث بلغ قيمة تنفيذه 435،071مليون جنيه.
، أنه يتم إعادة استخدام مياه الصرف فى الزراعة بخلطها، وذلك بالتعاون مع مصلحة الرى، وأن هذا لا يتم إلا بعد أن نتأكد من نوعية المياه والحكم عليها، ويتم ذلك فى معاملنا التابعة للهيئة لإجراء التحاليل السريعة لنوعية المياه، وكمية المياه المطلوبة فى الخلط للوصول لمياه معالجة يمكن استخدامها مرة أخرى.
أن القمامة من أكثر المشاكل التى تواجهنا بشراسة لقيام المواطنين بإلقاها على جوانب الترع، والمصارف لعدم توافر وسائل أو أماكن للتخلص منها، مشيرًا إلى أن الدراسات العلمية
و أن التخلص من المخلفات الصلبة من المصارف سواء بالمجرى المائى أو الجسور ونقلها إلى المقالب العمومية قد تصل التكلفة إلى 3 أضعاف التخلص منها عن طريق المنبع وتدويرها والاستفادة منها، حيث وجد أن حوالى 50 % من حجم التطهيرات التى تقوم بها الهيئة للمصارف تمثل مخلفات آدمية مثل القمامة، ومخلفات الهدم، علاوة على تطهير المصارف المغطاة داخل الكتل السكنية مكلفة جداً إلى جانب مخاطرها البيئية التى تنتج من انسدادها.
، إن التلوث البيئى للمياه عند حد معين لا يمكن استخدامه بشكل مباشر وأحيانًا يصعب استخدامه ولابد من التخلص من هذه النوعية من المياه التى تشكيل عائقًا لسريان المياه فى المصارف، التى تسبب خسائر مادية من قطع طرق وغرق منازل وتعطل مصالح المواطنين لإصلاحها مرة أخرى، بالإضافة إلى الصحة العامة، مؤكدا أننا نتلقى شكاوى بشكل مستمر عن ارتفاع المياه فى المصارف الزراعية نتيجة إلقاء المخلفات الصلبة بها، وما يزيد المشكلة صعوبة قيام بعض المواطنين بإلقاء مخلفات المبانى على الشبكة، وهذه المخلفات استخراجها يتم بصعوبة وبتكلفة مرتفعة جدًا، ويحتاج إلى التنسيق مع المحليات والإسكان والبيئة.
و أن مواجهة التلوث البيئى لشبكة المجارى المائية وعلى رأسها الصرف الزراعى يتطلب مجموعة من المحاور الرئيسية منها عمل برامج توعية وتثقيف للمواطنين على اختلاف مستوياتهم، ولا تكون قاصرة على المزارعين، ووضع برامج تدريبية للمزارعين لأن إساءة استخدام هذه المياه ربما اي إلى النفور منها، مشيرا إلى أنه يتم تنظيم حملات توعية بأهمية هذه القضية لزيادة الوعى العام .
و ان الوزارة تبذل قصاري جهدها في تغطية كافة الأراضي بشبكات الصرف العام والمغطي وإحلال وتجديد زمام الشبكات التي انتهى عمرها الافتراضي ولا تجدي معها أعمال الصيانة حيث تعد تلك المشروعات من أهم مشروعات التوسع الزراعي الرأسي نظراً لما لها من عائد سريع في زيادة الإنتاج الزراعي يصل إلى حوالي 25℅ للعديد من المحاصيل الرئيسية وكذلك أثرها الإيجابية في تحسين خواص التربة الطبيعيه والكيميائية من حيث خفض منسوب المياة الأرضية وتحسين معامل التوصيل الهيدروليكي وخفض ملوحة التربة والمياة الأرضية مما رفع هيئات ومنظمات دولية عديدة للمشاركة في تمويل تنفيذ هذه المشروعات.