تواصل فعاليات دورة الدراسات الإستراتيجية والأمن القومى بمركز تطوير الأداء الجامعى بجامعة المنصورة
كتب : احمد سلامه
تواصلت اليوم الإثنين الموافق ٢٢ فبراير ٢٠٢١ بقاعة المؤتمرات بمركز تطوير الأداء الجامعى بجامعة المنصورة فعاليات اليوم الثالث للدورةالتدريبية ” الدراسات الإستراتيجية والأمن القومى” التى ينظمها المركز بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ أشرف عبد الباسط – رئيس جامعة المنصورة وريادة الأستاذ الدكتور / أشرف طارق حافظ – نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوثخلال الفترة ٢٠ – ٢٤ فبراير ٢٠٢١.
أقيمت خلال هذا اليوم ندوة ” الولاء والانتماء ” التى حاضر فيها اللواء أركان حرب / ناجى شهود – المستشار بأكاديمية ناصر العسكريةبحضور ٤١ من السادة أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة ومنهم الأستاذة الدكتورة / ناهد العنانى – مدير مركز تطوير الأداء الجامعىبالجامعة ، الدكتورة / شيماء عبد الوهاب منسق الدورة التدريبية .
أشارت الأستاذة الدكتورة / ناهد العنانى إلى أن الدورة التدريبية تستهدف تأهيل السادة أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة لشغلالمناصب القيادية من خلال حضورهم دورات يحاضر بها نخبة من المستشارين العسكريين بأكاديمية ناصر العسكرية للتعريف بالتحدياتالتى تواجه الأمن القومى .
وأكد اللواء أركان حرب / ناجى شهود على أن التهديدات التى واجهت مصر عقب أحداث الربيع العربى تطلبت استرجاع روح وعزيمةالمصريين التى تسلحوا بها من أجل تحقيق نصر أكتوبر ١٩٧٣م.
وأستعرض المبررات التى اختلقتها إسرائيل لاجتياح الدول المحيطة بها و الظروف التى كانت سائدة قبل نكسة يونيو ١٩٦٧م وأدت لها وتناولالاعلام المصرى الخاطئ لها.
وذكر بأن إسرائيل وصلت للضفة الشرقية لقناة السويس مما تطلب إخلاء القوات المسلحة لمحافظات القناة لحماية سكانها من العدوالإسرائيلى واستقبلهم المواطنين فى المحافظات المجاورة مما خلق روح تعاون بين المصريين من جانب وبين القوات المسلحة من جانب آخرساهمت مع الاستعداد والتخطيط الجيد فى تحقيق نصر أكتوبر ١٩٧٣م.
ونوه بأن نصر أكتوبر أدى لتغيير أساليب الحروب من خلال تأكيد قادة إسرائيل على عدم دخولهم فى حروب مباشرة مع المصريين إلا بعدانتهاء جيل أكتوبر وخلق جيل جديد من المصريين لا تتوافر فيهم قيم الانتماء للوطن.
وشدد على اعتماد العدو الصهيونى على حروب الجيل الرابع من خلال توظيف كافة وسائل الإعلام ولا سيما الحديثة لبث روح الإحباط فىنفوس المصريين وجعلهم لا يهتمون بشئون وطنهم مما يجعلهم عرضة لتصديق الشائعات الهادفة لهدم مؤسسات الدولة وهو ما اتضح جلياخلال أحداث ما يسمى بالربيع العربى.
وطالب بضرورة مراقبة الأسر المصرية لسلوكيات ابنائهم لضمان عدم انضمامهم للجماعات التخريبية التى تستهدف مؤسسات الوطن ، وبدعم مؤسسات الدولة فى مواجهة حيل العدو وبضرورة وعى الإعلام المصرى بحروب الجيل الرابع وتصديه للشائعات.