ثقافة الإختلاف
بقلم: عماد برجل
الإنفصال فى الحياة سواء الزوجية أو العملية ليس معناه عداء وشقاق بل ربما يكون مجرد اختلاف وجهات نظر لربما أحد الأطراف يعدل من فكره ويعود إلى شريكه… ولكن مع الأسف بعض الأشخاص يعتبر اختلافه مع رفيقه فى الحياة عدوه ويكيل له التهم والوصمات واحيانا الدعوات التى ربما تعود عليه هو طالما عن باطل.
علي الرغم أن معظمنا متعلمين ومثقفين إلا أن ثقافة الإختلاف مازال مفتقدها الكثير، نحتاج لمزيد من الوعي، أين الأفلام الهادفة، أين المسلسلات الواعية، الداعية إلى كرم الأخلاق ونبل الصفات التي تدعو إلى المعاملة الحسنة بين الزوج وزوجته وبين الصديق وخليله.
اختفت مع الأسف كل هذه العناصر من الأسواق الفنية حلت محلها الأعمال الفنية الرخيصة التي تجذب المراهقين أما بالإسفاف والتفاهات أو بالإيحاءات الجنسية.
سؤال لجميع أولياء الأمور..
لماذا لا نربي أولادنا كما تربينا نحن؟!
الإجابة سهلة وفي أيديهم ولكن الصعوبة في التنفيذ
وأخيراً سؤال لحكومتنا..
لماذا لا نهتم بالتربية الصحيحة بجانب التعليم الحديث؟!
الإجابة موجودة وهي برشامة سريعة إذا أردنا حلولا جذرية.
أقترح إنشاء مدارس تحت إشراف الصفوة من رجال الأزهر ومدارس أخرى تحت إشراف الكنيسة؛
وبذلك نكون ألقينا الكرة في ملعبنا مجددا.