بقلم _ هالة ابراهيم
في البدايه ما هو جبر الخاطر وكيف تجبر الخواطر هل هي عظام تجبر .
لو علمنا ان كسر الخاطر أشد وأكثر ألما من كسر العظام وما يشعر به الشخص عندما يكسر بخاطره بمثابه كسر وقهر وحسره في القلب
ماهو هذا الإحساس المؤلم
نتعرض في حياتنا إلى الكثير من المواقف الصعبه التي نحتاج فيها إلي من يمد لنا يده ليحمل عنا الآلام ولكن تفاجئ بإعراضهم عنك
عندما تستيقظ في واقع مرير تكره العيش فيه وتحاول تغييره وتنتظر الغد ولكن لا امل
عندما تنادي باعلي صوت علي من يساعدك وقت الحاجة لكن دون اي رد فعل كأنك تنصهر الما داخل نفسك مكسوره الخاطر
عندما تتحمل أيام قاسية وضغوط ومشاكل ومتفائل بأنك في النهايه ستجد ثمرة جهدك وشقاك وكأن تعبك ضاع مع الرياح حينها تشعر بكسر الخاطر
عندما تمد يدك لمن ينقذك ولكن تفاجئ بصفعة علي وجهك أن هذا ليس لك حينها تشعر بكسر الخاطر
احذر ايها الإنسان من كسر الخاطر فلو علمت ما تفعل لندمت طيله حياتك
فكسر الخاطر ليست عظاما تجبر بل ارواح تقهر وقلوب تكسر
فكسر الخاطر يجعل الفرد يشعر بأن الموت والحياة سواسيه وهذا اسوأ شعور يصيب الفرد
فكيف يشعر الميت او مكسور الخاطر باي آلام
احبابي لماذا هذه القسوة
قد تري كلمه تقولها بسيطه لكنها بها حياه او موت شخص اخر
جبر الخاطر من اجمل واعظم الاخلاق و الأعمال التي نتقرب بها إلي الله
والدليل علي ذلك في سوره الماعون قال تعالي
((أرءيت الذي يكذب بالدين. فذلك الذي يدع اليتيم. ولا يحض علي طعام المسكين. فويل للمصلين ))
فشبه الله سبحانه وتعالي من يكسر بخاطر اليتيم أو المسكين المحتاج بأنه قد كذب بالدين فقدم الله سبحانه وتعالي جبر خاطر يتيم ومسكين ومحتاج ايا كانت نوع الحاجة علي الصلاة
لان جبر الخاطر بمثابه الحياة
احبتي ابحثوا عن جبر الخاطر لو بكلمه طيبه تضمد الجروح وتشفي الأوجاع وتساعد مكسور الخاطر علي العودة للحياة
فهنيئا لمن يسعي بين الناس جابرأ للخواطر