جنون الدولار وإرتفاع الأسعار !
بقلم/ ياسرين صبحي
كل يوم تتزايد أسعار السلع بدعوى الحرب الروسية – الأوكرانية ، حتى بالنسبة للسلع التي تم إنتاجها قبل الزيادات الأخيرة لسعر الصرف والمدون تاريخ إنتاجها على العبوات !
فلماذا لاتلزم الدولة الشركات بالبيع بالسعر المكافيء لتاريخ الإنتاج؟!
وستظل الأسعار في تزايد طالما لدينا عجز في السيولة الدولارية وهو ما ينعكس على سعر صرف للدولار مقوم بأعلى من قيمته!
والحل هو ربط سعر صرف الجنيه المصري بعملات أخرى للدول التي يتم التبادل التجاري معها .
فعلى سبيل المثال يمكن القيام بذلك في تبادلنا التجاري مع دولة الصين من خلال قبول عملتي الدولتين ( الجنيه مقابل اليوان ) وكذلك مع روسيا من خلال عملتي الدولتين (الجنيه مقابل الروبل) وهو الأمر الذي لجأت إليه روسيا بالفعل ورغم أنها الطرف الأساسي في الحرب الدائرة والتي تحملت كل أوزار إقتصاديات الدول الأخرى. إلا أن إقتصادها يتعافى من الأزمة ومعدل نموه يرتفع!