حرية القلم فى التعبير عن الرأى والفكر .
بقلم : نبيل قسطندى قلينى
يتسم عهد سيادة الرئيس السيسى بحرية التعبير ، اما الوضع قديما خلال العقود الماضية فقد توالت سلسلة من القرارات الإدارية التعسفية في حق الزملاء الصحافيين بوتيرة متسارعة تنم عن رغبة مثيرة لدى الإدارة في الإجهاز عما تبقى من اى حق للصحفى فى الحرية عن الفكر والتعبير.
قديما كان القرار للنشر يفتقد لأبسط المقومات الإنسانية والأخلاقية،
إذ عوض أن تعتمد الإدارة الأساليب الحضارية وذلك من خلال وعبر إقناع المعنيين بالأمر، ومحاولة التوصل إلى حلول لأي مشكل من المشاكل، فإنها التجأت إلى الاكتفاء بإخبار المعنيين بالأمر بعدم النشر دون ذكر اسباب موضوعية .
إنصاف الصحافيين والصحافيات بدء يظهر فى عهد جديد يحمل شعلته سيادة الرئيس السيسى ، وبالنظر للجهود الكبيرة التي بذلوها الصحفيين واخذ موقعا متقدما في المشهد الإعلامي الوطني خصوصا خلال مدة الجائحة، حيث تحملوا المخاطر الحقيقية في سبيل تأدية واجبهم وظيفتهم .
الصحفين مصدر ثقة للاخبار و…..الى اخرة فهم الذين يتواجدون فى موقع وبقلب الحدث الا انه يعوق عمل الصحفيين عدم تعاون مختلف الجهات الاخرى معهم على الرغم من ان بعض الصحفيين ان لم يكن اغلبهم يكشفون للدولة عن بعض الخارجين على القانون …الخ
تعاون جميع الجهات مع الصحفيين سوف يكون مثل اتحاد القوى فى سبيل نهضة بلدنا .