حقى فى الاطلاع على ورقة امتحانى
بقلم
ممدوح عكاشة
استغاثه لرئيس الجمهوريه …
الطالب له الحق عند التظلم الاطلاع على ورقته وعلى الاطلاع على نموذج الاجابه ومقارنته بالاجابه فى وضع الاختيار الصحيح حتى يطمئنقلبه أنه بالفعل يستحق هذه الدرجه ام له الحق فى درجه أكبر وهذا أقل حق له أما معالى الوزير فى المؤتمر صرح بأن من يتظلم لن يرىورقته كيف ذلك سيادة الرئيس . اتمنى التدخل ومنح الطالب فرصة الاطلاع على ورقته فى التظلم وخاصة أنه سيدفع عن الماده الواحده مبلغ100 مائة جنيه .
قام معاليه سيادة الوزير بعمل اختبار تجريبى وهمى وكانت الاسئله على سبيل المثال مالونك المفضل واختار الشكل المختلف هذا على سبيلالمثال لاالحصر وقام باختبار آخر لم يتم فتح السيستم فيه وكان هذا مضيعا للوقت دون فائده وبهذا لم يتم تدريب الطلبه على هذا النظاموكان هذا على التابلت ولم يتم التدريب على نظام البابل شيت للأسف الشديد وكل تصريحات هذا الوزير ماهى الا افتراء على الطلبه .
واسمح لى بسرد بعض ماحدث.
بعد اظهار النتائج المستفزة للثانوية العامة التى استفزت أولياء الأمور وانهيار طلبة الثانوية أصحاب النتيجه المضحكة بعد نداءات كثيرهلوقف تسريب الامتحانات والغش الذى حصل من جراء هذه التسريبات الواضحه للجميع الا معالى الوزير كان يستفز أولياء الأمور وينفىوجود تسريبات والنداءات لم يستجب لها أى مسئول وكانت نتيجة هذه التسريبات غش الكترونى عن طريق الموبايلات المنتشرة فى جميعاللجان وهنا ضاع الطالب الذى اعتمد على نفسه فى الحل وضاع الطالب المتفوق . وضاع مجهود أسر طوال عام كامل كان هو الأطول فىتاريخ مصر .
لقد ارتضى معلمون ومعلمات مصر وأولياء الأمور وطلبة المدارس بأن يكون الدكتور طارق شوقى وزيرا للتعليم برغم أنه ليس من أبناء التعليموارتضينا تجاهله لكل المعلمين باشراكهم فى عملية التطوير المزمع الذى يتولاه بمفرده واتخاذ القرارات المضادة لكل طوائف الشعب أولهمالمعلم وآخرهم الطالب مرورا لأولياء الأمور . زد على ذلك اهداره لمليارات على الدولة بداية من السبورات التى جلبها للمدارس الثانوية والتى لمتعمل بها سوى لتدريب المعلمين وبعد تدريبهم على التعامل عليها قام بإلغاء هذه السبورات واستقدام غيرها بحجة الاحدث ولم تعمل الالمشاهدة الطلبة فيديوهات خليعه فتم إلغاء هذه السبورات أيضا وتوزيعها على المدارس الابتدائيه ولم تعمل والسبورة الواحده تتكلف فوق ال40000 أربعون ألف جنيه .
زد أيضا قرار التعامل للطالب فى الامتحانات على تابلت ونفذ الفكرة وسلم ثلاث دفعات التابلت ولم يستخدم هذا الاختراع برغم قيامه بصرفمليارات على تجهيز المدارس بشبكات لاستخدام التابلت وكل هذا ضاع هباء وأضاع هذه المليارات على مصر فمن يتحملها .
اتمنى فخامتكم ياسيادة الرئيس التدخل ونصر الطلبة التى ستتظلم على نتيجتها ومنحهم الاطلاع على ورقتهم لكى يطمئن قلب كل واحدمنهم نصركم الله وتحيا مصر