حكاية مشهد
بقلم: إبراهيم فرحات
هذا المشهد من مسرحية حارة شقرف من تاليف وإخراج إبراهيم فرحات، يجمع المشهد بين بلبل القهوجى والدرويش.
المشهد ليس من البساطة بل له ابعاد ورمز، بلبل يمثل الفكر الجمعي للعوام، يريد ان يرضى المعلم ويعيش فى هدوء وأمان، الدرويش يمثل ضمير الحارة العليم، دائمًا يضجر منه بلبل وينهره، لكنه لايهتم، حتي انه يصلى عكس القبلة.
ينهره بلبل فينفجر بجمل فلسفية فيها حوار طويل بعدها تقع نظارته علي الارض وهو في حالة بكاء على أحوال الحارة.
ثم بعد ذلك تنطلق من الكواليس البنات احداهن تعطه النظارة فيمسك بايديهن، كاسرًا الحاجز الرابع، ينزل بهن للجمهور مرددًا (لازم نعوووود ) وسط إندهاش وتصفيق الجمهور …
إنتهي المشهد.