حكمة القيادة السياسية ودورها في تثبيت دعائم المجتمع
بقلم تريز حبيب
صرح د. سمير هديه رئيس مجلس إدارة جمعية المقطم لحقوق الإنسان وعضو الامانة العامة لحزب الحركة الوطنية المصرية
وامين العمال على مستوى الجمهورية
أنا الإفراج عن المحبوسين احتياطيا خطوة إيجابية في تثبيت دعائم المجتمع سياسا واجتماعياً
حيث صدر خلال الأيام الماضية قرارا جمهوريا بالإفراج عن دفعة جديدة من الشباب المحبوس احتياطيا والذين يصل عددهم الي نحو 40 شابا هذا القرار خطوة ايجابية من السيد الرئيس
وتوضح حرص سيادته علي الشباب المصرى وإدخال الفرحة علي قلوب أسرهم، والاستفادة من جميع الطاقات والجهود الوطنية لهم على كافة المستويات الاجتماعية والسياسية
وتضمن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان والتي تنطلق في إطار الجمهورية الجديدة وأن الرئيس السيسي يسعى جاهدا كلما سمحت الفرصة علي الإفراج عن الشباب وإعادة دمجهم في المجتمع، كما اعرب عن تفائلي بعودة نشاط اللجان المسؤولة عن الإفراج الرئاسي
والتي جاءت لتشمل الغارمات والغارمين، لتعكس مكتسبات كبيرة في إطار الجمهورية الجديدة.
واكد هديه سرعة دمج وتأهيل الشباب المفرج عنهم وإعادتهم إلى دراستهم أو عملهم وضمان انخراطهم في المجتمع لكي يشاركوا في عملية البناء والتنمية، وضرورة اهتمام جميع مؤسسات الدولة ذات الصلة والمجتمع المدني ورجال الأعمال بهم حتى لا ينساقوا وراء اي متطرف او خائن للوطن