حماس والجهاد وكافة الفصائل تندد عواقب ذكرى
“مسيرة الأعلام”في باحات المسجد الأقصى .
كتابة / أ.عايدة محمد الكحلوت
عادة ما ينظم نشطاء يهود يمينين يوم ٢٩ أيار/ مايو المصادف يوم الأحد “مسيرة الأعلام “في القدس ،بمناسبة إحياء يوم ” توحيد القدس”وهي ذكرى ضم إسرائيل للجزء الشرقي في المدينة ذلك خلال حرب حزيران/ يونيو عام ١٩٦٧.
وتستعد الشرطة الإسرائيلية لمواجهة الإحباطات التي تستهدف المسيرة السيادية ، بالإعتقالات الإحترازية لمقاومة أي عدوان أو أعمال إستفزازية في القدس،
وبأي مكان ٱخر.
وحسب التقارير الواردة الإستخباراتية” تواصل الشرطة حملتها الإعتقالية للعمال الفلسطينيين في البلاد الغير حاصلين على تصاريح عمل،وترحلهم إلى الضفة الغربية وسط مخاوف من عمليات هجومية تحاكي سلسلة العمليات التي شهدتها المدن الإسرائيلية في ٱذار / مارس ونيسان / أبريل الماضيين، الذي أسفر عن قتل ١٤ اسرائيلي، بينهم طفل وامرأة وجندي.
ومن مصادر صحفية ،شدد “هنية ” رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على أن ” المقاومة في المقدمة ،وفي القدس والضفة لا ولن تقبل هذه الخزعبلات اليهودية في المسجد الأقصى .
ومن جهته قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي
“زياد النخالة” في كلمة ألقاها خلال المؤتمر” عام مضى ومازالت القدس تتعرض للتهديد والتهويد،ومازالت معركتنا قائمة لأجلها على مدار الوقت ،وأضاف الهجمة اليهودية مازالت في ذروتها ،وهي تستهدف القدس،ومسجدها الأقصى المبارك ،ومن هنا تزداد مسؤولية المقاومة بالدفاع عن المسجد الأقصى يوما بعد يوم.
ومن غزة ،قالت الغرفة المشتركة التي تضم الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية في بيان لها،أن الشعب الفلسطينى ” لن يسمح بالمطلق بكسر قواعد الإشتباك والعودة إلى مربع الإستفزازات الذي قلنا كلمتنا فيه بكل قوة ” فيما أفادت تقارير غزية بأن فصائل المقاومة أخطرت الوسطاء بأن “مسيرة الأعلام ” تعتبر خطوة تحد عدوانية من شأنها أن تتطلب ردا فوريا.