حماية الحق ..
بقلم / عاصم عمر
لن ننسى مهرجان السعادة الذى ملأ ساحات إسرائيل بعد خديعة مصر من قبل الدول الكبرى الداعمة للسلام بقلب الميم ح ..
مازالت بريطانيا العظمى وفرنسا وإيطاليا وغيرهم من الدول الاستعمارية ينظرون ويتابعون بحدة أحوال دول العالم الثالث حتى تبقى أحوالهم كما رسموها في العهود القديمة بغير استقرار ويظلون في حاجة ماسة إليهم ، ليظهروا فى الوقت المناسب للحصول على نصيبهم من الغنيمة ..
واليوم ينكشف الستار حول العالم عن الإستعمار الإيرانى القديم والتركى العثمانى اللئيم ، وتقوم أمريكا بتوزيع الأدوار لتضمن مستحقاتها ، وفتحت أبواب الخراب على العالم العربي والإسلامي كله بتنسيق بقاء سوريا بين فكيهم مع غيرهم ، وامتداد العناء إلى لبنان والأردن وتبقى فلسطين صاحبة القضية الأم .. لتسعد إسرائيل ويهنأ الغرب بضمان الرخاء الإقتصادى ..
باتت دماء العرب هينة على العرب بثمن مدفوع من العرب بيد غربية ، ويدرك العرب التاريخ وتخرج منه النفوس الضعيفة المحققة لآمال وأهداف الدول الاستعمارية ..
ولا ننسى جرائم أمريكا وصناعتها لميلشيا ابن لادن وطالبان وحربهم للإتحاد السوفييتي حتى تم حله وانتصرت أمريكا بهدم كل قوى فى العالم ، كما تشير أصابعها اليوم إلى الصين العظمى ..
غادرت أمريكا من العراق وتركت لها الفتن على كافة المستويات واليوم تغادر أفغانستان بذات السيناريو القذر ولا تخلوا فى تلك الفتن الطائفية من التواجد الامريكي الإخوانى الذى مازال يمارس اللعبة القذرة فى شمال إفريقيا ..
ولنحمى حقوقنا علينا أن نعمل على التمييز والسيطرة على حدودنا عسكريا واقتصاديا وعلميا ولا نقصر في أى من مجالات الحياة ، ويسبق ذاك كله أن نأنس بقرب الله جل في علاه ..
اللهم احفظ مصر وشعبها الأبى وأمنها القومي واحفظ الأمة العربية والإسلامية يارب العالمين ..