حياه بالبصل ام التفاح
بقلم / أمل متولى سعيد
الأن بهذه الصورة جاءتنى أشاره كتابه بعض السطور ، فصادفنى فى طريق الخيال و اوحت الى ذهنى عالم النساء والرجال الكبير يعاركن الأبواب المغلقة ، يركضن وراء الأمان وراحه البال .
فأتسأل :هل الحد الأدنى للأمان قلب الشخص أم العقل؟
أبنى عقليتك بالمنطق تحصل على حياه سليمه.
فحياتك أشبه بثمره البصل أو التفاح فالاثنين يتمتعوا بنفس الشكل الكروى ولكن المذاق مختلف ، دائما الحياة تضعك في أختبارات وعليك أن ترى وتعرف الصواب من الخطأ ، فحياتك قصيرة لا تستهلكها بالبصل واجعلها أجمل مع التفاح ، فأنت من تخلق الحياه أو تهدمها ، وراء كل باب مغلق حكايه مفروشه (تفاح او بصل) أذا تأملت عتبات الأبواب باحات من ورائها رائحة الأصاله والعادات العتيقه ذهبيه الروح عالقه فى ارواح أصحابها تحتفظ بنبع الذكريات وخلود الضحكات وتعكس وتوثق التربيه على الاخلاق والذوق ، فى المقابل أخرى باحات برائحه نفاذه (بصل)تذوب وتتلاشي معها الأصاله والذوق والأخلاق ،أشباه عتبات بلاستيكية .
خلف الأبواب أختباءت ألاف من وجوه النساء والرجال.
غرقتني خيالاتى من هذه الصوره التى صنعتها (طعام الحياة بالبصل أو التفاح)