بقلم /اسعد عثمان
بعيدا عن ال21 مرشح علي مقاعد النادي الاهلي المختلفة في انتخابات الرئاسة بالاهلي والمحدد لها 25و26 نوفمبر والتي وضحت معالم نتيجتها مبكرا بإستثناء مقعدي الشباب تحت السن الذي اشعل الصراع بينها الإعلامي عمرو ربيع ياسين أحد الكوادر النشطة وصاحب تواجد حقيقي بين أعضاء الجمعية العمومية بالنادي.
اردت ان ألقي الضوء علي منافس الخطيب علي كرسي رئاسة النادي في السنوات الأربع القادمة لأسباب عديدة أهمها إكمال التغطية الاعلامية لانتخابات الاهلي ،
فلايصح مهنيا أن نتتبع الجميع ونهمل مرشح بعينه لمجرد كونه خارج دائرة المنافسة أمام هالة وشعبية محمود الخطيب.
ثانيا أردت أن اري ذلك المنافس عن قرب الذي أقبل علي فعل يحسب له تماما ويرسخ مفهوم الديمقراطية فلايجب علي منظومة بحجم الاهلي أن يكون إختيار المسؤل فيها بالتزكية رغم وجود مئات القيادات التي تصلح لقيادة سفينة نادي القرن وأعتقد أن تلك هي أهم دوافع المحامي بالنقض بالمحكمة الدستورية خالد سليمان أبوالعلا.
تري من يكون؟
خالد سليمان أبوالعلا عضو جمعية عمومية من 2007 يبلغ من العمر 59 عاما ،أحد كوادر الحزب الوطني المنحل وعضو مجلس شعب الفترة من 97حتي 2011 كما كان أحد محامين عمر سليمان في انتخابات الرئاسة مابعد الثورة.
سبق وأعلن ترشحه علي مقعد العضوية مستقل في انتخابات النادي الاهلي عام 2017 ولم يوفق بسبب الصراع الحامي الوطيس وقتها بين قائمتي محمود الخطيب ومحمود طاهر.
حديث ورؤية إنتخابية
وعند سؤاله في كثير من مواقع التواصل الاجتماعي عن سبب ترشحه أمام محمود الخطيب رغم معرفته بأن النتيجة قد تكون محسومة، كانت ردوده : أنه يدرك ويقدر قدر ومكانة محمود الخطيب ولكنه يري أن أعضاء الجمعية العمومية لديهم من الوعي والثقافة لاختيار الأنسب والاصلح للنادي مع التأكيد علي إرادة الله سبحانه وتعالى وهو يختار الصالح لنا جميعا.
ومؤكدا أن إعلان ترشحه لم يكن وليد الصدفة أو علي سبيل الخطأ ، معلنا : أنه يعمل علي تلك الخطوة منذ 4سنوات مضت فليس من المعقول وانا في عمري هذا ان اسعي لشو معين إنما لدي رغبة وحيدة وهي خدمة أعضاء النادي الاهلي
مستشهدا بكثير من النماذج التي استطاعت تحقيق النصر رغم أن التوقعات لم تكن تنصفها ودلل علي ذلك بنجاح “دونالد ترامب” الغير متوقع وكذلك نجاح “جمال علام “في انتخابات إتحاد كرة القدم وايضا “محمود طاهر” 2013في انتخابات الأهلي رغم أن منافسة إبراهيم المعلم كان مدعوما بحسن حمدي والخطيب وقتها.
مضيفا : انا لست أقل من أحد ولو لم أكن مقتنع بجدارتي ماترشحت أمام الخطيب، مع تأكيده علي إستعداده لمناظرة بيبو وليست مناظرة واحدة بل أكثر من واحدة.
قسوة رسوم الترشح
وبسؤاله عن عدم ترشح اي منافس اخر علي كرسي رئاسة الاهلي أعاد ذلك الأمر لقسوة الرسوم فهي مبالغ بها كثيرا حيث تقترب من 34الف جنيها حيث يعتبر ذاك عوار بلائحة النادي يمكن الطعن عليه مؤكدا أن الجمعية العمومية اعطت الحق لمجلس الادارة لتحديد رسوم الترشح ولكن حين عرضت اللائحة لم يوضح بها قيمة الترشح لكل فئة.
الأمر الذي كان سبب في تعزيز كثير من الراغبين .
خالد سليمان يستحق الدعم؟
نعم أنا ادعم ترشح منافس الخطيب بقوة إن قيمة النادي الاهلي ومكانته تستحق ذلك كيف لصرح بحجم الاهلي أن يحتكر كرسي الرئاسة في شخص دون منافس حتي وان كان يستحق الاستمرار فالتنافس ظاهرة طبيعية لخلق كوادر قادرة علي حمل الراية لإستمرار نجاح أي كان كيان.
شكرا خالد سليمان أبوالعلا انت منافس شريف وضعت نفسك أمام أعضاء الجمعية العمومية ولهم حق الإختيار ولكنك جعلت لإنتخابات الرئاسة شكل حقيقي وقانوني .