خسوف كلي للقمر على المرة الأرضية غداً
كتب: عماد برجل
تشهد الكرة الأرضية صباح الغد الإثنين الموافق 16 مايو خسوفاً كلياً للقمر.
وطبقا للحسابات الفلكية التي يقوم بها معمل أبحاث الشمس التابع للمعهد القومي للبحوث الفلكية، سوف يرى المصريون في تمام الخامسة صباح الغد بتوقيت القاهرة هذا الخسوف حيث يحين موعد شروق الشمس.
وفي القاهرة يُرى الخسوف الجزئي لمدة 34 دقيقة فقط من بدايته وحتى غروب القمر ويصل الخسوف إلى 41% من قيمته.
وتكون أكبر قيمة للخسوف في مدينة سيوة؛ حيث يصل الخسوف إلى 91% من قيمته، ويستمر لمدة 53 دقيقة.
ويبحث الكثيرون مع الإعلان عن ظاهرة خسوف القمر عن خطوات صلاة كسوف الشمس وصلاة خسوف القمر كما أوضحتها دار الإفتاء المصرية.
وتقول دار الإفتاء إن صلاة الكسوف والخسوف سنة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا» متفق عليه.
وصلاة الكسوف أو الخسوف ركعتان؛ في كل ركعة قيامان، وقراءتان في القيامين بالفاتحة وما تيسر من القرآن، وركوعان، وسجدتان.
وأعلى الكمال في كيفيتها:
أن يكبر تكبيرة الإحرام.
ويستفتح بدعاء الاستفتاح.
ويستعيذ ويبسمل.
ويقرأ الفاتحة، ثم سورة البقرة أو قدرها في الطول.
ثم يركع ركوعًا طويلًا فيسبح قدر مائة آية.
ثم يرفع من ركوعه فيسبح ويحمد في اعتداله.
ثم يقرأ الفاتحة وسورةً دون القراءة الأولى؛ كآل عمران أو قدرها.
ثم يركع فيطيل الركوع وهو دون الركوع الأول.
ثم يرفع من الركوع فيسبح ويحمد ولا يطيل الاعتدال.
ثم يسجد سجدتين طويلتين، ولا يطيل الجلوس بين السجدتين.
ثم يقوم إلى الركعة الثانية، فيفعل مثل ذلك المذكور في الركعة الأولى من الركوعين وغيرهما، لكن يكون دون الأول في الطول في كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم.
ويجهر بالقراءة في خسوف القمر؛ لأنها صلاة ليلية، ولا يجهر في صلاة كسوف الشمس؛ لأنها نهارية.
ونوهت دار الإفتاء إلى أنه لا يشترط قراءة سورة البقرة وآل عمران ويمكن قراءة ما يتيسر لك ولكن الأفضل قراءتهما.