خواطر الأباطرة
بقلم : الشاعر محمد السعدني
مدرب الارشاد الاسري
خواطر الأباطرة ….
أفاق قلبي من غفوة السنين بعدما كان أَرضٌ بَراحٌ
كلما رأيتها فكأنها ملاك بذات الوِشَاح
و خطفت بصري لعيناها بغير سراح
فقلبي لها في كل وقت مباح
حتي أصبح لها من كل شئََ مَنّاح
إن الربا في حُبها مُباح
فلِأجلِها تحملتُ مِن الفحيح والنِباح
و تصديت بظهري عنها الرماح
فقلبي كان كالأقداح
حتي أصبح بعشقها كأساََ من العبيرِالفوَّاح
فقد مُلئ بحبها وأنساني الأتراح
إن قلبي لغيرها من البشر قد أزاح
حتي ضربتني بالرماح
فانصدم قلبي وجسدي وكلي نُواح
فتشكك عقلي أهي المُصيبَةُ بي
أم أطلقتها نحوي الرياح
حتي نطق لسانها علي قلبي كالسلاح
فلا ثقة بيننا ولا فَلاح
حتي جَنَّ علي عقلي في الصباح
فلا شمس تهدي وكل شئ من حولي إجتياح
فيا قلبي ألك صبر علي ماكُتِب
أم لم يشاء القدر ليَ بالإرتياح