سعيد الشربينى
بهدوء كدا وبعيد عن أى انتماء أو مذهب وتعالوا نناقش هذه الظاهرة ودورها ومدى تأثيرها على المجتمع والوطن.
النادى الآهلى ونادى الزمالك هما السفير لمصر فى جميع المحافل الدولية والافريقية . بأختصار هما المتحدث بأسم هذا الشعب العريق على المستوى الرياضى .
بل يعد الناديين من الخطوط الحمراء التى تمثل آمننا القومى الرياضى .سقوط احدهما أو محاولة تشويهه جريمة تعد من جرائم الخيانة العظمى شأنها شأن الخطوط الاولى التى مازالت تدافع عن آمن وسلامة الوطن .
فاذا كان سكوت – مرتضى منصور- المزعوم على الفسدة والمفسدين طوال هذه السنوات هو الثمن فابلأحرى لنا أن نسأل : ولماذا تستر عليه طوال هذه السنوات . مع العلم انه رجل قانون ويعلم جيدآ جريمة التستر وخاصة اذا كان التستر يضر بالوطن؟
– هل بعد الخلاف والاختلاف تظهر الحقائق ؟ تصديقآ للمثل الشعبى القائل :؟ ولماذا الآن؟
هل هؤلاء الفسدة والمفسدين اللذين تلوح لهم بسديهاتك هم أنفسهم المختلف عليهم ومعهم أم هناك فسدة آخرون؟
ان أرى : أن ما يحدث الآن ما هو الا اعادة هيكلة المنظومة الرياضية فى مصر لأستعادة مكانتها التى تليق بها بين المحافل الدولية والتى سوف يعود مرددودها بالنفع الوفير للرياضة المصرية فى المرحلة القادمة .
وأن اسدال الستار عن فصول مسرحية – مرتضى منصور – هو نوع من أنواع التطهير التى تشمل الآن كافة مؤسسات الدولة للقضاء على ما خلفته الآنظمة السابقة .
وهذا ما دفعنى بأن أتسائل منذ ظهور هذه الظاهرة التى وفجأة فتحت لها طاقة القدر ونصبت رئيسآ لسفير الرياضة المصرية – نادى الزمالك – الذى اعتلى قمته عظماء الرياضة عبر التاريخ ممن يتمتعون بالخلق والهدوء والحكمة . ايمانآ منهم بأن الرياضة هى مصنع الرجال الاصحاء الاقوياء اذا ما نادى الوطن .
حقيقة لم أغفل يوم بعد ما سمعت واستمعت لكلمات السيد الرئيس وعهده ووعده ووعيده بأن – الكل هيتحاسب – أن القيادة السياسية عازمة ماضية فى التطهير على الرغم من رقعة الفساد وقوتها الا اننى كنت أعلم بأن الستار سوف تسدل على فصول مسرحية – مرتضى منصور – وتمت الاطاحة به سياسيآ ورياضيآ .
فلم نعهد يوم أن نادى الزمالك العريق – قد تحول الى الانشغال فى سب هذا وانتهاك اعراض هذا والتنكيل بهذا والوعد والوعيد لهذا وبث قكر الشعوذة والدجل فى صدر هذا وهذا . حتى وصل به الآمر أن يسب شعب بأكمله ويجترئ على قيادته ومسئوليه
وكأنه اتخذ من نادى الزمالك العريق منصة لتوجيه الاتهامات والسباب للجميع حتى أفريقيا ذاتها .
ونقول وكلنا تفائل وثقة بأن الرياضة فى مصر هى من أولى اهتمامات الرئيس والتى دومآ ما ينادى بها قد دخلت مفرمة التطهير الفعلى كى تستطيع التعافى وتصبح قادرة على صناعة الاجيال المرجوه
…………………………….
( حمى الله مصر شعبآ وجيشآ وقيادة من كل مكروه وسوء )
25 / 11 / 2020