دوافع تركيا للتقرب إلي مصر والتخلي عن ورثة الإخوان
بقلم،اسعد عثمان
رغم وضوح الخبر وظهوره علي الملاء بشكل لايدع مجال للشك حول مصداقيته حيث أعلنتها أنقره واكدها أردوغان بل وبدأ في تقديم بعض التنازلات والتخلي عن كثير من طرق إدارته للملفات التي طرف فيها مصر إلي أن الدوله المصريه تعتبر كل ماقدمته أنقره فواتح شهيه ولمتصل بعد إلي مرتبة تصنع القناعات لدي مصر التي عانت كثيرا وتضررت من إحتضان انقره لفلول جماعة الإخوان الارهابيه بل وإفساحالمجال لهم في منابرها الاعلاميه لمهاجمة مصر بل وصل الأمر لتخصيص قنوات تعمل جميع برامجها بشكل منتظم علي الهجوم علي مصرشعبا وحكومة .
تحول لافت
إن خطوات أنقره الأخيره تجاه أعداء مصر من الإخوان تفرض علي بعض صناع القرار ومثقفي مصر سؤال.
لماذا تفعل تركيا ذلك الآن؟!
يري الكثير ممن يبحثون في سلوك انقره الأخير أن هناك كثير من الأسباب التي تدفع أردوغان ورفاقه للتخلي عن تلك الورقه المتهالكة والتيأثبتت الأيام أنها عديمة الجدوى بل وفشلت في تحقيق مأربها وهو زعزة إستقرار مصر او تأليب الشعب علي حكومته.
وتأتي اهم تلك الأسباب والدوافع
1-خسرت تركيا ترامب المتعاون والغير مهتم بسياساتها مع جيرانها طالما لايتعارض ذلك مع المصالح الأمريكية
وجاء إليها بايدن الرئيس الأمريكي الكاره لانقره ولأردوغان نفسه مما يجعلها هدف لكثير من القرارات التي من شأنها تضيق الخناق والحدمن طموحات أنقله ف المنطقه.
2- تري تركيا أن مصر يوم بعد يوم تستعيد عافيتها بشكل أصبحت المتحدث الرسمي بإسم كثير من الدول الافريقيه بل والأب الحقيقيلبعض دول الخليج لما لمسته تلك الدول من إكتمال قوة مصر وحرصها بصدق علي توحد الدول الافريقيه والمسلمين.
كما أنها تقف مانع قوي وسد منيع يحول بين تركيا واطماعها في المياه الاقليميه الأمر الذي جعل قبرص واليونان في كفة واحده مع الدولهالمصريه.
3- رأت تركيا عدم جدوي الإبقاء علي ورثه جماعة الإخوان المحظورة علي أراضيها والسماح لهم بهجاء مصر بعدما أثبتت السنوات الماضيةأن قطار الإستقرار يتسابق مع قطار التنميه كل يسعي لتحقيق هدفه قبل الآخر مما جعل انقره تعجل بإنقلابها علي علي بقايا الإخوانفكيف لها أن تعادي دوله كبري مثل مصر لحساب من القيمة له.
اعتقد أننا أمام قراءه جديده من تركيا للملف العالمي.