بقلم / عبير هلال محمد
_خطوط الحياة منسوجة من الحقيقة والخيال.
_تبدأ بنبته فى الرحم تكبر وتطرح نسا ورجال .
_ووليد بيصرخ فين أنا؟؟ودى حقيقة ولاخيال ؟ .
_أنا كنت جوه ملك باكل وبشرب مافيهاش كلام
_ كانت حياتى لعب وشقلبه وكله تمام التمام.
_فجأة سمعت أصوات غريبة أجملهم صوت الأذان
_وناس تبارك وتهنى و تسأل بنت ولا غلام؟
_واللى فرحان واللى قال كان نفسنا تخاوى البنات
_نطق الحكيم دا كان زمان
_صرخت قالوا ايه حصل؟؟
_قولت دى صرخة الأوجاع و الآلام
_أنا بنت جامدة مش أقل من الغلام.!!
_بكرا بإسمى تهتفوا وتقولوا دى غلبت الرجال .
_مر الزمان وصار لى صوت فى البرلمان
_وصرت دكتورة ومعلمة ووزيرة كمان
_. ونجاحاتى وبصمتى نشرت بكل مكان
_ وإيدى على إيد الرجل وبينا خطينا المحال.
_ياللى شايفنا آلة عازفة أو لوحة أساسها الجمال
_وإن دورنا مقصور على متعتك وخدمتك وتربية العيال!!.
_نسيت لولا حوا مع آدم مكان نسا ولا رجال
_ورغم المحن نجحنا في كل مجال
_شقينا الصعاب وانضرب لنا تعظيم سلام
_ نحن صور الأمومه والمحبه والأخوه ومنبع الحنان
_فكونو لنا الاحترام والأمان نظل لكم الظل والكمال
_دور المرأة حقيقة مش خيال