دولة .أسرة .طموح ذائل
كتبت/سميره بريك
مكتب/ابوحمص
تعرف إنك قضيت على طموحي على حلمي وعلى شغفي للوصول والنجاح تعرف انك كسرت جوايا المنارة التي كانت ترشدني إلى النور تعرف انك سبط عزيمتي ومحيت إرادتي وأصبحت مثل الجماد لايسطيع أن يحرك ساكن ولا يوقف متحرك .تلك العبارات هي التي تدور في أذهان كل فرد بيننا الآن ويظل السؤال ينتظر إجابة واقعيه لمن يتوجب أن نقول هذا !!هل لدوله وحكومة كادت أن تفرض علينا ضريبة الهواء الذي نتنفسه !!أم لرب الأسرة ?
الحقيقة أن اللوم يلقي على الطرفين دولة وحكومة ملعونة تبحث في كل خطوة تخطوها إلى نيل المصالح وتحقيق المكاسب بالإضافة إلى رب أسرة لم ينل من العلم والخبرة في الحياة غير كيف ينجب الأطفال دون أن يعرف كيف له أن يحقق لهم حياة كريمة فتلك العنصرين اسهموا وكانوا صلب الكارثه التي حالت إليها الشباب اليوم فقدوا يأسوا الحياة وملوا العيش وزهدوا الرغبة في كافة الأشياء ولما لا لما لم يصلوا إلى هذه الحالة وقد ضيق عليهم الخناق وأصبحوا فرائس للقرارات والذيادات وارتفاع الأسعار وتعسر الحالة المادية التي كادت أن تقضي على حياتهم لم نقل طموحهم ومستقبلهم لأنه ضائع منذ أن ضاعت رغبتهم في التجديد والابتكار ضائع منذ أن ضاع حلم تكوين أسرة وعمل وحياة مستقلة ولما لم يضع كل هذا وقد أصبح تكليف تكوين حياة أسرية “الزواج”أكبر واصعب من أن يتحمله شاب مبتدأ لما لم تضع رغبتهم في التجديد والابتكار وقد أصبحت تكاليف الدراسة أكبر عبء ممكن ان تتحمله أسرة بعد تدني مستوى التعليم المجاني وفتح باب التعليم الخصوصي وكأن الدولة تنوه وتعلن مبكرا عن إلغاء مجانية التعليم كأنها تقول وبدون طرق مباشرة لا لمجانية التعليم فلم يعد لدينا القدرة على تحمل ذلك فاليسعي كل منكم إلى تحمل نفقة تعليم ذويه على اعتبار إننا احدثنا زيادة في الأجور والمعاشات وقمنا بفرض تكافل وكرامة ونسوا أن زيادة واحدة فقط ولنفترض الوقود أكلت كل زياده وبزيادة كمان .
حقا لقد ضاق بنا الخناق كدنا ان نختنق حقا كيف لنا أن نحيا كيف لأب ان يستطيع تحمل نفقة أسرة وحبذا إذا كانت بها أفراد تتلقى التعليم كيف له أن يوفر لهم حتى نفقات المواصلات أدنى حقه بعد ان أصبحت في هذه الزيادة بعد قرار رفع أسعار الوقود هذا فضلا عن تكاليف الدراسة التي طالتها أيضا الزيادة بعد كل هذا والدولة مستمره في بناء المدارس والمنشآت والكباري الأولى والاجدر هو أن نبني الإنسان !!نبني الإنسان قبل المنشآت هذا هو العقل وما يحتم علينا فعله هل يعقل أن يكون هناك بيت بدون سكان ولا نجد هناك إجابة واقعيه لذلك هل هذه دولة منشآت أم ماذا !!??دعونا نفهم كي نستريح كي نعاونكم في ذلك إذا شعرنا بأهميته دعونا نجدد طموحنا وأفكارنا دعونا نعود بشر كما خلقنا الله سبحانه وتعالى دعونا نحلم هذا ابسط حقوقنا فكوا أسر عقولنا فلم تعد تفكر سوا كيف أن نجد قوت يومنا لم نعد نفكر سوا أن نعيش وسط بعضنا البعض بكرامة بأدمية دون أن نقتل دون أن نسرق دون أن نحقد ونكره دون عنف دعوناااااااا نعيش هذا أدنى ما نطالب به اليوم كاشباب لأن كبار السن اليوم زهدوا الحياة وفقدوا الأمل .