ذكري ميلاد المعلم عبد الغفور البرعي.
ذكري ميلاد
دمياط/ فريدة الموجي
“الفنان نور الشريف” أسمه الحقيقي هو “محمد جابر محمد عبد الله”ولد في الثامن والعشرين من أبريل في مثل هذا اليوم في عام ١٩٤٦م وتوفي في الحادي عشر من شهر أغسطس لعام ٢٠١٥م.
أشتهر بتقديم العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية وكذلك على المسرح، بدأ حياته الفنية عام 1964 قبل تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية وكان الأول على دفعته، وتوفي في يوم الثلاثاء الموافق 11 أغسطس 2015 بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 69 عاما.
أشتهر بعدة أدوار إبرازها مسلسل “الحاج متولي،ولن أعيش في جلباب أبي”الذي حصلوا علي إعجاب الكثير من المشاهدين والجماهير والذي أرتبط أسمه بتلك الشخصيات فكانوا بمثابة محطة مهمة جدا في مسيرته الفنية الرائعة وبالإضافة إلي دوره الرائع في مسلسل “عمر بن عبدالعزيز” الذي لعب بطولته ومسلسل العطار والسبع بنات
وبالنسبة لأعماله السنيمائية أشهرها “أبناء الصمت،العار الذي لعب الدور بحرفية عالية جدا لتكون محطة أخري في مسيرته إيضا بمشاركة بطولة جماعية الفنان الراحل “محمود عبد العزيز وحسين فهمي ونورا” وبالإضافة لفيلم ضربة شمس ،وفيلم كتيبة الإعدام الذين راحلوا أبطاله عنا
والجدير بالذكر أنه بدأ كلاعب في ناشئين نادي الزمالك بأسمه الحقيقي ومن ثم أتجه إلي التمثيل وغير أسمه إلي نور الشريف جابر محمد الذي لعب دور بشخصية اللاعب إلي جانب السندريلا في فيلم”غريب في بيتي”بشخصية “شحاته أبو كف”الشخصية الذي يتردد صداه حتي الآن كأفيه إستخدم في فيلم “الهرم الرابع”من قبل”الفنان الراحل محمود الجندي”
تزوج من الممثلة بوسي واستمر زواجهما لمدة طويلة حتى تم الفراق عام 2006 ثم عادا مرة أخرى عام 2015، ولهما أولادهما سارة ومي.
بسبب حبه للتمثيل الذي اتجه إليه عن طريق الفنان سعد أردش الذي رشحه للعمل معه فأسند إليه دوراً صغيراً في مسرحية الشوارع الخلفية ثم اختاره المخرج كمال عيد ليمثل في مسرحية جوليو ورومييت. وأثناء بروفات المسرحية تعرف على عادل إمام الذي قدمه بدوره للمخرج حسن الإمام ليظهر في فيلم قصر الشوق ويحصل عن دوره على شهادة تقدير فكانت أول جائزة يحصل عليها في حياته الفنية.
رحمه الله واسكنه فسيح جناته