رحيل صانعة القنابل الفرنسية التي عشقت الجزائر ودافعت عن قضيتها
كتب ،اسعد عثمان
رحيل صانعة القنابل
الجزائر تودع احدى مناضلات ثورة التحرير .
آني ستاينر الفرنسية التي اختارت الجزائر وطن تعيش وتموت فيه بعد أن تم الإعلان عن وفاتها مساء الأربعاء بالجزائر العاصمة عن عمر 93 عام
تاريخ ثوريا مليئ بالنضال والكفاح رغم كونها فرنسية الأصل.
صانعة القنابل
هكذا عرفت ستاينر حيث بدأت نضالها ف عمر المراهقة 17عام تاريخ ميلاد تلك الفرنسية الجزائرية رغم عدم معرفتها بقادة الثورة عندما اندلعت بادرت بالاتصال بهم كي تنخرط معهم في تلك القضية العادلة التي يبحث عنها الشعب الجزائري بدأت اتصالها في ديسمبر 1954 وانتظرت عام كامل حتى جائها الرد .
ستاينر المسلمة
لقد أعلنت ستاينر إسلامها ثم التحقت بجيش التحرير الوطني وتم وضعها في بئر خادم لصناعة المتفجرات يرافقها الإخوة تمسي ثلاثة أطباء .
ألقي القبض عليها في 15 اكتوبر 1956 وأفرج عنها 1961 خمس سنوات سجينة سياسية بعد أن تمت محاكمتها من قبل الجيش الفرنسي بمعرفة المحكمة العسكرية حيث دخلت في كثير من الإضرابات عن الطعام كي تنال صفة سجينة سياسية.
ستاينر الأم
رحلت ستاينر إلى سويسرا لاسترداد حضانة ابنتيها بعد أن خطفهما والدهما ثم عادت إلى الجزائر ذلك الوطن الذي أحبته ودافعت عن قضيته وحصلت علي جنسيته وقررت أن يكون هو وطنها الذي تعيش وتموت به .
المصدر الشروق