رطب أبخرته الحمم ..
بقلم/ عاصم عمر
ونسمة خبأت نعيم عشته ..
سالت بوديانى عسرات اليمم ..
الباكية من شوق ظل محتدم ..
فإذا ما بات الذى بشيمه كرم ..
تأسف عيون حين تراه انعدم ..
قصر الوداد تزهر أبخرته ..
ودقت أبوابى برياحين السقم ..
فيا من كانت فى سكناه حمم ..
فأرقي الجبين برطبك النسم ..
وترقب أسوار أوديتى القدم ..
وركن بذكر ريحه ألفته ..
فشكني بشكة انتفضت الكلم ..
فاستأثرت خلف شوكة الألم ..
فكم من بسمة من خلفها ألم؟ ..
لتعلي ضحكات خلقها العدم ..
عجبى ..