رعاية طبية عالمية خارج أسوار سجون المنيا
كتب، احمد عيسي
لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَاعَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128]
صدق الله العظيم
و من تعاليم الإسلام و وصايا الرسول الكريم الرحمة علي بعضاً البعض .. و وفقاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يتبع خطواته علي مدي سجون مصر بأكلمها فالمسجون له حق ان يأخذ كل حقه العلاجى من أي مرض جسديآ كان او نفسي و قسم الطبيب علي علاج المريض تحت أي مسمي ، و من أقسام حرص و واجب وزارة الداخلية حماية الناس “فالشرطة في خدمة الشعب” و ما السجن الا تهذيب و أصلاح وليس تعذيب .
علي ضوء التطوير بدا تطوير ملموس علي أرض الواقع بسجون المنيا .. حيث كان قطاع السجون بالمنيا من أول المطورين بالمستشفيات الخاصة بالسجناء . حيث أعد قطاع العلاقات العامة و الإعلام فديو يرصد جهود الدولة لتطوير مستشفي السجون بالمنيا حيث ضمت العديد من الاجهزة و التقنيات الحديثة اللازمة للعمليات الجراحية .
فلم يعد الأمر قديما يعتمد علي عدد من الأسرة و قله من الأطباء حيث كانت الحالات الحرجة فقط من تذهب إلي خارج أسوار مستشفي السجون إنما الآن مستشفي السجون مطورة بأحدث التقنيات و الأجهزة الحديثة و ذلك تحت رعاية السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي
و وزيرة الصحة الدكتورة / هالة زايد
و وزير الداخلية معالي اللواء / محمود توفيق