كتب/باسم عصر
إن أزمة كورونا على اتساعها وشمولها وخطورتها، ما هي إلا أحد التحديات التي تواجهها مؤسسة سيف لاين كل يوم بعد عودة السياحه مره اخرى، فما بين إجراءات ووقايه لحماية العالمين والحفاظ عليهم ،بينما قوة التخطيط، وفعالية السياسات، والخامة الحقيقية للقادة فيها تجعل الخطوط تسير بخط مستقيم .
بينما قامت المؤسسة بتوزيع الكمامات والكحول علي جميع العاملين بالمؤسسة ،كما يتم كل يوم تعقيم السكن الخاص بالمنقذين والساده المشرفين ،وايضا الاتوبيسات الخاص بنقلهم من السكن الي مكان العمل.
بينما اكد مصدر من مؤسسة سيف لاين ل”حكاية وطن”
بان أي مؤسسة او شركة ينبغي أن يكون لديها احتياطيات واجراءات للوقايه من فيروس كورونا، وتأتي هذه الاحتياطيات
لإنقاذ الموقف قبل حدوثه لذلك تتيح الشركة نقطتين مهمين جدا أن:
تستطيع أن تستمر في أنشطتها ،وتستطيع أن تحتفظ بموظفيها.
بينما اكد الدكتور محمد علي ان ثقافة الشركة وقيمها هي ما يحدد نوعية الإجراءات التي تتخذها الشركة وقت الأزمات. فالشركة التي تنظر للموظف على أنه ترس في آلتها الإنتاجية لابد من المحافظه عليه ،بينما الشركه تنظر للموظف على أنه “شريك” في العمل، وجزء من “أسرة” العمل، وأحد “مواردها” الهامة.
بينما رفع علم سيف لاين ليرفرف في سماء شواطئ الساحل الشمالي مره اخرى، لكي يطمئن النزلاء انهم في أمان .