( دقة شاكوش)
-سيادة وزير التموين :
– كيف نستطيع حكومة وزن ، رغيف الخبز ، ووصوله لمستحقيه ؟سيادة وزير التموين
سعيد الشربيني
——–
-ﻻ أحد منا ينكر الدور الكبير والعمل الدؤوب التى تقوم به الدولة منذ العام 2011 وحتى اﻵن من داخل وزارة التموين من أجل حوكمة وتوصيل الدعم إلى مستحقيه وخاصة ، رغيف الخبز ، وكم من مجهودات قامت بها الوزارة فى إطار تطوير هذه المنظومة حتى وصلت إلى مرحلة البطاقة الذكية والتى تنظم طريقة صرف رغيف الخبز للمواطن ورفعت عن كاهله مشقة الزحام والتدافع للحصول عليه
ولكن وبما أننا مازلنا نعانى من موروثات الفساد اﻹدارى والرقابى الذى قد يطيح بكل تطوير أو تغير يحدث داخل هذه المنظومة والتى تجعل المواطن ﻻيشعر بأن هناك تغير أوتطوير قد حدث بالفعل ، فقد عملت تكتﻻت الفساد والمفسدين والتى علي إلتفاف بعض أصحاب المخابز ومعدومى الضمير والمفسدين والمخربين لمؤسسات الدولة والﻷلتفاف على قراراتها وقونينها على تقليل وزن ، رغيف الخبز ، والذى يعادل ما يقرب من 45 جرام تقريبآ للرغيف الواحد إلى اﻵقل من وزنه المشار اليه بكثير فى بعض اﻷحيان والمخابز والمناطق واﻵحياء بسبب غياب الرقابة ودعدم توافر الﻵليات المتطورة كا ما كينة الﻵمان المستخدمة للعمل بالمخابز وصرف البطاقات التمونية
والتى أتاحة الفرصة أمام الكثيرين من أصحاب هذه المخابز للتﻻعب بالنقص وإختﻻس حقوق المواطن فى وزن رغيف الخبز والمدعوم من الدولة ، ليصبح مسماه الجديد بعد حصول المواطن عليه ( رغيف قيزر) ﻻ أو ما يعادل ، لقيمة ، ﻻ يستطيع المواطن أن يسد بها شبع اوﻻده وخاصة إذا كانت اﻷسرة مكونة ﻷكثر من فرد ، فهناك من المخابز من يعمل على بيع فارق وزن هذا الرغيف والمدعم من الدقيق إلى السوق السوداء بجانب بيع أجولة الردة وغيرها وهذه حقيقة ثابتة ، ناهيك عن إعادة تدوير هذه اﻵجولة من الردة والدقيق والناتجة عن بقايا إستخدامها مسبقآ بعد نخلها وتنقيتها ثم يحتفظ بحصته الجديدة لبيعها بالسوق السوداء ، والكثير والكثير من أشكال التﻻعب والفساد من قبل أصحاب هذه المخابز ومعاونيهم فى ظل غياب تام للدور الرقابى والمحاسبة الجادة لهم
– ولكن كيف نستطيع الخروج من هذا النفق المظلم ونقطع آيادى هؤﻻء التى تمتد منذ زمان بعيد إلى سرقة أقوات الشعب وحق المواطن
اوﻵ : علينا سرعة العمل بتطوير اليات صرف ، رغيف الخبز ، إلى المواطن بعد تحديث ماكينة الصرف بشرط أتعمل بإستخراج شيت الصرف شامﻵ للوزن وليس العدد فقط
بمعنى أن يتم تطوير وتعديل هذه الماكينة وعدم السماح لها بإستخراج شيت الصرف اﻻ بعد أن يقوم صاحب المخبز بوضع الخبز عليها شامﻵ العدد
وفى هذه الحالة يمكن لنا إعادة صناعة ماكينة صرف رغيف الخبز لتشمل الميزان ولو عن طريق استرادها ، وبالتالى يمكن لصاحب المخبز أ يستخدم اليات جديدة داخل منظومة العمل بالمخبز ثم يبدأ فى وضع رغيف الخبز على الماكينة وإستخراج الشيت للمواطن متضمنآ العدد والوزن دون أن نسمح له بأى إنقاص من وزنه أو التﻻعب واﻻلتفاف على قوت الشعب
كما إننا فى هذه الحالة وحال تطبيقها على أرض الواقع نكون بذلك إستطعنا أن نغل كل اﻻيادى التى تتﻻعب بأقوات الشعب واﻹنقاث من وزن رغيف ، الخبز ، المدعم ، وبالتالى تستطيع وزارة التموين أن تقضى من خﻻلها على بؤر للفساد قد استشرى فى جسد المجتمع منذ البعيد بل وتعمل على توفير المليارات وإعادتها لخزينة الدولة وإعادة توجيهها لصالح المواطن
وهذا بديﻵ عن مساهماتنا نحن دون أن ندرى للمساعدة فى إتاحة الفرصة أمام أصحاب هذه المخابز للقرصنة على أقوات الشعب ونحن نظن بأنفسنا إننا ماضون نحو التطوير لهذه المنظومة التمونية
كما أن هناك بديل آخر فى حال رفض أو تعنت أصحاب هذه المخابز بعد غل ايديهم بأن تقوم القوات المسلحة المصرية بعمل أفران للخبز بديلة وتحت إشرافها لضمان وصول الخبز كامﻵ وغير منقوص للمواطن
مش كدا بردوا يكون أفضل ؟
——————–
( حمى الله مصر شعبآ وجيشآ وقيادة من كل مكروه وسوء )
20 / 2 / 2021