شيعوا معي جنازة الكبير .
بقلم : محمد الزناتى
يمكن الكثير لم يحضر أيامه بعد ، يمكن لم اعاصره أو أعيش أيامه لكن حكي لي عنه أجدادي وأبي خير الكلام .
النادي الذي أنشئ عام ١٩٢٨ وصعد للدوري الممتاز أكثر من ١٠ مواسم واقتنص كأس مصر بعد ١٠ سنوات فقط من إنشاؤه عام ١٩٣٨ والنادي الذي صعد الاسماء الرنانه للكرة المصرية والمنتخب القومي .
النادي الذي لعب به أسماء منهم الكابتن القدير فاروق السيد الذي انضم لصفوف منتخبنا الوطني وابلي خير بلاء وكان ضمن الصفوف الأولي في تشكيل الفراعنة في ايام مجد ومهد الكرة .
النادي الذي تخرج من ناشئيه كابتن نادي حرس الحدود الكابتن محمد حليم قائد الفريق العسكري في الممتاز ومدربه في توقيتات مؤخره كذلك هو النادي الذي تسبب في أزمات عديدة للنادي الاهلي ففي مباراة من المباريات حقق الفوز علي النادي الاهلي بثلاثية نظيفه وقتها بالإسكندرية وتزين كامل ترام الإسكندرية بشعار النادي العريق وكان أزمة كبيرة بالنسبة
نادي الترام يا سادة نادي الترام يا حضرات بعد أن كان وسط الكبار وعمالقه الممتاز اليوم في غيابت الجب اليوم يهبط إلي الدرجة الرابعة ، نعم كما سمعت وكما رأيت سيدي القارئ المرتبة الرابعة بعد أن منينا النفس حتي بوجوده بالدرجة الثانية ويرضي عنه الزمان لكن أنتهي كل شئ عن الزمن الجميل.
من المسئول عن الضحية الترام ومن قبله الكروم ومن قبله السكة الحديد والترسانه والاوليمبي وما إلي ذلك ؟! المسئول معروف وموجود ولكن الي اي مدي سنودع ونشيع جنازات الكبار .